مغربنا1_ maghribona1 أكدت تقارير صحفية إسبانية أن المشروع الذي يطمح إليه الاتحاد الإسباني لكرة القدم، لتنظيم كأس العالم في إسبانيا عام 2030، بالاشتراك مع البرتغال قبل أن تنضم إليهما أوكرانيا، بات مهددًا بعد ظهور "مرشح قوي" محتمل بقيادة السعودية، خاصة بعد النجاح الباهر للجارة قطر في تنظيم البطولة الأخيرة. وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، أنه بالرغم من حالة التفاؤل لدى الاتحاد الإسباني، قبل الانتخابات التي ستجرى في عام 2024، لاختيار هوية منظم البطولة العالمية لعام 2030، فإن المنافسة ستكون قوية ومشحونة، خاصة في حال وجود الملف السعودي وأيضًا ملف أمريكا الجنوبية بقيادة الأوروغواي والأرجنتين وتشيلي والباراغواي. وفي قراءة للأحداث، قالت الصحيفة الكتالونية، إن لوائح "فيفا" لا تسمح بلعب كأس العالم في عام 2030 في أمريكا الشمالية، لأن النسخة القادمة ستكون في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، أو في آسيا، لأن الأخيرة أقيمت بالفعل في قطر، لكن السعوديين وجدوا طريقة للتقدم، بخطة "عابرة للقارات" من خلال إدراج مصر (أفريقيا) واليونان (أوروبا)، في الملف الذي سيكون مشتركًا بين الدول الثلاث، تحت قيادة السعودية. وأضافت أن ترشح المملكة العربية السعودية لاحتضان مونديال 2030، يندرج ضمن المشروع القائم في برنامج رؤية 2030، مشيرة إلى أن النجاح التنظيمي لكأس العالم في "الدوحة"، عزز من اهتمام "الرياض" في استنساخ التجربة وتنظيم مونديال 2030.
وأشارت التقارير إلى أن تحضيرات السعودية لتنظيم النسخة 24 من المونديال، بدأت مبكرًا من خلال مراهنتها على الاستثمار في فريق نيوكاسل الإنجليزي، فضلًا عن التوقيع مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كصورة مؤسسية لجذب السياحة إلى بلادهم ويحلمون بضمه للعب في الدوري المحلي في المستقبل.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن السعودية تسعى لتعزيز الأندية في الدوري المحلي بلاعبين متميزين يكونون سفراء لكأس العالم، إذ يسعى النصر السعودي للتعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو وحتى الإسباني سيرخيو بوسكيتس.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك