القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد: حزب العدالة والتنمية المغربي ليس إسلاميا

القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد: حزب العدالة والتنمية المغربي ليس إسلاميا
تقارير / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1 المغرب   نعيم بوسلهام بعد السقوط المدوي لحزب العدالة والتنمية في انتخابات الثامن من شتنبر في المغرب، والتي هوت به إلى قاع الترتيب بالنسبة للأحزاب المغربية الممثلة في البرلمان، لوحط خروج متكاثف لبعض المشايخ وكذا عدد من الباحثين المتخصصين في الظاهرة الإسلامية وذلك لتقديم شروح وتفسيرات لأسباب هذه الهزيمة النكراء وتفنن البعض الآخر في جلد وسلخ إسلاميي المغرب، بل ووصل الأمر بالبعض إلى حد إعلان البراءة منهم باعتبارهم جماعة منافقة ولا تمت للإسلام الحقيقي بصلة. وفي هذا الصدد، خرج القيادي السابق (عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر والمتحدث باسمها) الشيخ عاصم عبدالماجد، (خرج) في فيديو مسجل عبر قناته على اليوتوب  معلقا على سقوط حزب العدالة والتنمية المغربي في الإنتخابات الأخيرة التي اعتبرها القيادي السابق “فضيحة” بعد خسارة إسلاميي المغرب لتسعون في المائة من مقاعدهم في البرلمان المغربي لدرجة أن فقد أمينهم العام ورئيس الحكومة سعدالدين العثماني مقعده في البرلمان. وعقب هذا السقوط اقترح القيادي السابق في الجماعة الإسلامية المصرية، أن يرحل حزب العدالة والتنمية بالكلية من صفوف الحركة الإسلامية  أو إذا اقتضى الأمر أن يرحله الإسلاميون من صفوفهم باعتبار الحزب ينتمي إلى الجماعات الإصلاحية وليس الإسلامية، واسترسل المتحدث ذاته واصفا حزب المصباح بالنفاق بل وذهب إلى حد اعتباره حزبا مليئا بالخيانات بدءا بخيانة الإسلام ذاته، باعتباره هو الحزب الذي يقود الحكومة التي طبعت مع الكيان الصهيوني والتي أيضا عملت على تقنين “الحشيش”، بل وساهم أيضا في تمرير قانون فرنسة التعليم بالمغرب، ناهيك عن انحيازه للطبقة الفاسدة ولصوص المال العام على حساب فقراء المغرب حسب تعبير ذات المتحدث، متسائلا فماذا بقي له حتى يقال أنه حزب إسلامي أو جماعة إسلامية؟ لكل ذلك اعتبر عاصم عبدالماجد جماعة إخوان بنكيران “جماعة إفسادية”، مشددا على أن حزب العدالة والتنمية المغربي والجماعة التي تقف خلفه أنهما لا علاقة لهما ب”الإسلامية” واستدرك القيادي الجهادي السابق قائلا: أنا لا أنزع عنهم الإسلام شخصا شخصا، ولكن أن ينتسبوا للحركة الإسلامية والفكر الإسلامي أو أن يقولوا أنهم يجاهدون من أجل تمكين الاسلام أو يسعون لتمكين الإسلام، اعتبر المتحدث هذا الإدعاء خطأ مؤكدا على أن سعيهم كان في تمكين ما أسماهم بالجاهلين. وأضاف القيادي الجهادي المقيم في قطر منذ 2013 عقب سقوط حكم مرسي، و الذي سبق أن صدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة في سنة 1984،  بتهم في قضية تنظيم الجهاد وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن، أضاف قائلا: ” أنا إلى الآن لا أتصور أن حزبا إسلاميا يفعل كل هذه الجرائم ولا أقول الأخطاء”.  

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك