فضيحة إقصاءات جديدة.. هل تُشعل شرارة الغضب في قطاع التعليم؟

فضيحة إقصاءات جديدة.. هل تُشعل شرارة الغضب في قطاع التعليم؟
تقارير / الخميس 03 أبريل 2025 - 09:00 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا

توصلت جريدة "أنتلجنسيا المغرب" ببيان ناري صادر عن التنسيق الوطني لقطاع التعليم، يكشف عن موجة جديدة من الاحتقان داخل المنظومة التعليمية، بسبب قرار الوزارة الأخير القاضي بإعلان مباريات ولوج مسالك تكوين المفتشين التربويين دون مراعاة شروط اجتيازها لمئات الأساتذة الذين وجدوا أنفسهم خارج الإطار القانوني للمشاركة

وقال البيان إن الإعلان عن هذه المباريات جاء في وقت كان فيه نساء ورجال التعليم ينتظرون الإفراج عن نتائج الترقيات الخاصة بالمرقين بالاختيار لسنتي 2023 و2024، والناجحين في الامتحان المهني، مما أدى إلى حرمان فئات واسعة من اجتياز هذه المباريات، أبرزهم موقوفو الحراك التعليمي، أساتذة الزنزانة 10، أساتذة التربية البدنية، الأساتذة المرقون بالاختيار، بالإضافة إلى تخصصات أخرى تم إقصاؤها بشكل غير مبرر

ووضح البيان أن الوزارة بهذا القرار تستمر في نهج سياسة الإقصاء والتهميش، ضاربة بعرض الحائط حقوق آلاف الأساتذة الذين ينتظرون فرصتهم في الترقي والتطور المهني، معتبراً أن هذه المباريات تفقد مصداقيتها في ظل الإقصاء الجماعي غير المبرر

وذهب البيان إلى التأكيد على أن التنسيق الوطني لقطاع التعليم يعلن تضامنه الكامل مع الفئات المقصية، مطالباً بإلغاء العقوبات الجائرة بحق موقوفي الحراك التعليمي، وضرورة الإسراع بحل كافة الملفات العالقة التي ظلت الوزارة تتماطل في معالجتها رغم المطالب المتكررة

وفسر البيان أن التأخر في الإعلان عن نتائج الترقيات والامتحانات المهنية يزيد من حالة الغليان داخل أوساط الشغيلة التعليمية، داعياً الوزارة إلى تدارك الوضع قبل أن يتطور إلى احتجاجات غير مسبوقة، خاصة في ظل احتقان اجتماعي غير مسبوق داخل القطاع

وطلب البيان بضرورة حلحلة كافة الملفات العالقة، وعلى رأسها ملف ضحايا النظامين ما قبل وما بعد 2012، بالإضافة إلى تنفيذ جميع الاتفاقيات الموقعة، ومنها اتفاق 26 أبريل 2011 واتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، محملاً الوزارة مسؤولية التماطل والتجاهل المستمر لمطالب الشغيلة

وذهب البيان إلى دعوة كافة الشغيلة التعليمية، سواء المزاولين أو المتقاعدين، إلى التعبئة الشاملة والاستعداد لخوض كافة الأشكال الاحتجاجية الممكنة حتى تحقيق جميع المطالب

كما يدعو التنسيق الوطني لقطاع التعليم جميع النقابات والتنسيقيات إلى التكتل في جبهة واحدة لمواجهة هذا التهميش الممنهج، والتصدي للمخططات التي تستهدف حقوق رجال ونساء التعليم، وعلى رأسها القانون التنظيمي للإضراب ومخطط التقاعد الجديد

فهل تتحرك الوزارة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أم أن كرة اللهب ستستمر في التدحرج حتى انفجار الغضب في الشارع؟

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك