مع اقتراب رمضان..أزمة أسعار وحكومة أخنوش بين المسؤولية والتحديات

أنتلجنسيا المغرب:ياسر اروين

تتجه أنظار المغاربة نحو حكومة عزيز أخنوش، وسط أزمة أسعار المحروقات واللحوم والخضر والدواجن، التي تهدد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.

أسعار المحروقات:الارتفاع غير المبرر

سجلت أسعار المحروقات ارتفاعاً غير مبررا، مما أثر على أسعار السلع الأساسية والخدمات، ويأتي هذا الارتفاع في وقت يعتبره المغاربة حساساً، حيث يهدد الاستقرار الاقتصادي للأسر المغربية.

دور حكومة أخنوش

تتحمل حكومة أخنوش المسؤولية الكبيرة في مواجهة هذه الأزمة، حيث يعتبر المغاربة أنها لم تتخذ الإجراءات الكافية لمنع هذا الارتفاع.

فمن بين الإجراءات التي اتخذتها الحكومة :

دعم مهنيي قطاع النقل: خصصت الحكومة دفعة تاسعة من الدعم لمهنيي قطاع النقل للتحكم في التضخم.

السيطرة على أسعار السلع: تعمل الحكومة على فرض السيطرة على أسعار السلع الأساسية لمنع الارتفاع غير المبرر.

أسواق اللحوم والخضر والدواجن

شهدت أسواق اللحوم والخضر والدواجن ارتفاعاً في الأسعار، مما أثر على القدرة الشرائية pouvoir d'achat المواطنين.

ويعتبر الخبراء أن هذا الارتفاع ناتج عن عدة عوامل، منها :

الطلب على السلع: يزداد الطلب على السلع الأساسية مع اقتراب شهر رمضان.

الاضطرابات الجوية: تؤثر الاضطرابات الجوية على إنتاج الخضر واللحوم.

السياسات الاقتصادية: تؤثر السياسات الاقتصادية للحكومة على أسعار السلع الأساسية.

المغاربة ومواجهة الأزمة

يعتبر المغاربة أن حكومة أخنوش يجب أن تتخذ إجراءات أكثر جدية لمواجهة هذه الأزمة.

من بين هذه الإجراءات:

تخفيض الضرائب: يطالب المغاربة بتخفيض الضرائب على السلع الأساسية.

زيادة الدعم: يطالب المغاربة بزيادة الدعم لمهنيي قطاع النقل والصناعة.

السيطرة على الأسعار: يطالب المغاربة بفرض السيطرة على أسعار السلع الأساسية.

ختاما، تُعتبر أزمة أسعار المحروقات واللحوم والخضر والدواجن تحدياً كبيراً لحكومة أخنوش، حيث يعتبر المغاربة أن الحكومة يجب أن تتخذ إجراءات أكثر جدية لمواجهة هذه الأزمة وضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.