الجزائر تحت وطأة العسكر.."مانيش_راضي" يزلزل الشوارع ويطالب بتغيير جذري للنظام

أنتلجنسيا المغرب:إدارة النشر

أطلق ناشطون جزائريون هاشتاغ "#مانيش_راضي"، على منصات التواصل الاجتماعي، معبرين عن استيائهم من الأوضاع المعيشية الصعبة في البلاد، ومطالبين بإنهاء الحكم العسكري الذي يهيمن على مفاصل الدولة منذ عام 1965.

خلفية تاريخية:

في 19 يونيو 1965، نفذ هواري بومدين انقلابًا عسكريًا أطاح بأحمد بن بلة، أول رئيس مدني للجزائر بعد الاستقلال، مؤسسًا بذلك لنظام حكم عسكري مستمر حتى اليوم.

مطالب المحتجين:

عودة الجيش إلى دوره الطبيعي: يطالب المحتجون بعودة الجيش إلى مهامه الأساسية في حماية الحدود، بعيدًا عن التدخل في الشؤون السياسية والإدارية.

تحسين الأوضاع الاجتماعية: يشكو المواطنون من التضييق الأمني والاقتصادي، مما أدى إلى تدهور مستوى المعيشة وارتفاع معدلات التضخم.

تعزيز الحريات المدنية: يطالبون بوقف قمع الحريات العامة وفتح المجال للتعبير السلمي عن الرأي.

ردود الفعل:

لاقى الهاشتاغ تفاعلًا واسعًا من قبل المواطنين داخل وخارج الجزائر، حيث تداولوا مقاطع فيديو وصور تعبر عن مطالبهم.

التحديات:

يواجه المحتجون تحديات كبيرة، منها التضييق الأمني والرقابة على وسائل الإعلام، مما يحد من قدرتهم على التعبير عن مطالبهم بحرية.

يُظهر هاشتاغ "#مانيش_راضي" حالة الغضب الشعبي المتزايد في الجزائر، ويعكس رغبة المواطنين في التغيير وتحقيق العدالة الاجتماعية.