رئيس لجنة الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي:فرنسا تحترم وتقدر الدين الإسلامي والرسول وأي إساءة لهما لا تعبر عن رأي غالبية الشعب الفرنسي

رئيس لجنة الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي:فرنسا تحترم وتقدر الدين الإسلامي والرسول وأي إساءة لهما لا تعبر عن رأي غالبية الشعب الفرنسي
تقارير / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغربc  استقبل السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، اليوم الاثنين 09 نونبر 2020 بمقر المجلس، وفدا برلمانيا فرنسيا يتكون من السيد Christian Cambon، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية، والسيد Mjid El Guerrab، نائب في الجمعية الوطنية الفرنسية عن "الفرنسيين بالخارج". في مستهل هذا اللقاء، أوضح السيد Christian Cambon أن زيارته الحاليةتتزامن مع زيارة وزير خارجية فرنسا للمغرب، "وهي زيارة صداقة وتوضيح لتصريحات أسيء فهمها مرتبطة بالأحداث الإرهابية التي عرفتها فرنسا مؤخرا". وشدد على أن فرنسا تحترموتقدر الدين الإسلاميوالرسول، وأن أي إساءة لهما لا تعبر عن رأي غالبية الشعب الفرنسي الذي يعتبر الإسلام مكونا أساسيا للمجتمع الفرنسي، ويحترم الرسول لأنه يمثل أقوى رمز للإسلام"، مشيرا إلى حرية ممارسة التدين في فرنسا مع احترام للقوانين الجاري بها العمل. وسجل السيد Christian Cambon قوة العلاقات التي تجمع المغرب وفرنسا، وقال "علاقات البلدين جد وثيقة، والمغرب كان دائما ملتقى للحضارات وصلة وصل بين أوروبا وإفريقيا، ونحن نتقاسم القيم ذاتها".  كما أشاد بمستوى التعاون بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، معربا عن الرغبة في توطيده أكثر خلال الفترة المقبلة. بدوره، ثمن السيد Mjid El Guerrab العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، مبرزا غنى وتنوع التعاون الفرنسي-المغربي على المستوى الثقافي، والاقتصادي، والعسكري، والاجتماعي، ولافتا إلى البعد الإنساني في علاقات البلدين، حيث يتواجد ما يزيد عن  مليوني مغربي بفرنسا ومئةألف فرنسي بالمغرب. من جهته، أكد السيد رئيس مجلس النواب أن الصداقة المغربية-الفرنسية مبنية على أسس جد متينة، "وتمثل الفترات الصعبة مناسبة لاستكشاف فرص جديدة للتعاون". وشدد على أن الإسلام دين ينبذ العنف والتطرف، والمغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس أمير المومنيين، يكرس الصورة الحقيقية للإسلام التي تدعو للوسطية والتسامح والاعتدال، والانفتاح على الآخر كيفما كان عرقه أو ديانته. أنتلجنسيا المغربc 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك