تقارير / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
أنتلجنسيا المغربc
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا تمهيديا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال يوم الثلاثاء26 ماي 2020، لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لممثل مغربي (في إشارة إلى رفيق بوبكر)، كان قد ظهر في شريط فيديو يسيء فيه للدين الإسلامي ويمس بوقار العبادات.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ أن المصالح الأمنية المكلفة باليقظة المعلوماتية كانت قد رصدت محتوى رقميا منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه المشتبه فيه في وضعية غير طبيعية، وهو يسيء للدين الإسلامي ويمس بحرمة العبادات، كما توصلت مصالح الأمن الوطني بشكايات ووشايات من عدة مواطنين بشأن نفس الأفعال الإجرامية، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي بشأنها.
وأوضح البلاغ أنه قد تم الاحتفاظ بالمعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وكذا تحديد المتورطين في تصوير وبث ذلك المحتوى الرقمي بواسطة الأنظمة المعلوماتية.
وذكرت تقارير إعلامية، أن الشخص الذي ظهر رفقة الممثل المغربي رفيق بوبكر، ينحدر من إقليم الفقيه بن صالح، وهو ابن شخصية معروفة بالمنطقة.
ورجح التقارير أن سبب نشر هذا الفيديو، يعود لكون إحدى الفتيات قامت بإنشاء مجموعة فيسبوكية من بين أهدافها الترويج لإحدى الحانات التي يعتزم أحد الاشخاص فتحها، ويقوم أعضاء هذه المجموعة بتقاسم فيديوهات من بينها فيديو رفيق بوبكر.
وأثار الممثل المغربي رفيق بوبكر، غضب فئة عريضة من المغاربة، بعد ظهوره في فيديو بتقنية البث المباشر، يستهزئ بالمساجد والصلاة.
المقطع انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي، مرفوقا بعبارات الغضب والاستنكار ، والمطالبة بتوقيف الفنان ومعاقبته، على اعتبار أنه أساء للمقدسات، عبر وصف المسجد والمحراب بنعوت قدحية مسيئة للاسلام.
ولم يتوقف الممثل الذي جاهر مرارا بمعاقرته الخمر، عند هذا الحد، بل تعداه إلى درجة القول "نصليو بالبلاك و نسبحو بالفودكا".
هذا، واستغرب معلقون جرأة المعني بالأمر وتطاوله على شعيرة عظيمة من شعائر الدين، حيث قال أحدهم "وا سي رفيق بوبكر راك ڤغيمو زبلتيها وديك العفوية لي كانت مخلياك عزيز عند المغاربة ضربتيها في زيرو هاد الليلة ملي ستهزأتي بالصلاة والمسجد.. بلا متقوليهم غذا لعب بيا شراب ".
ووضع الممثل المغربي رفيق بوبكر نفسه في ورطة حقيقية بعد التصريحات الطائشة التي وثقها شريط فيديو انتشر بسرعة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي استهزأ فيها بالصلاة والمساجد.
بوبكر الموجود حاليا رهن تدابير الحراسة النظرية بمقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، تنتظره عقوبات مشددة، حيث ينص الفصل 267-5 من القانون الجنائي على الحبس من 6 أشهر إلى سنتين و/أو غرامة من 20 ألف إلى 200 ألف درهم في حق كل من أساء إلى الدين الإسلامي أو النظام الملكي أو حرض ضد الوحدة الترابية للمملكة.
إلا أن هذه العقوبة قد تنتقل من سنتين إلى 5 سنوات و الغرامة من 50 ألف إلى 500 ألف درهم إذا ارتكبت هذه الأفعال بواسطة الخطب أو الصياح أو التهديدات المفوه بها في الأماكن والتجمعات العمومية أو بواسطة الملصقات المعروضة على أنظار العموم أو بواسطة كل وسيلة تحقق شرط العلنية بما فيها الوسائل الالكترونية والورقية والسمعية البصرية.
للإشارة فإن رفيق بوبكر خرج بفيديو ثان يعتذر فيه للمغاربة عما صدر عنه مؤكدا أنه لم يكن في وعيه ومشددا على كونه مسلما أبا عن جد .
أنتلجنسيا المغربc
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك