وزير الصحة يعقد اجتماعا طارئا لتدارس مستجدات وباء جدري القدرة وتقييم الوضعية

وزير الصحة يعقد اجتماعا طارئا لتدارس مستجدات وباء جدري القدرة وتقييم الوضعية
تقارير / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

intelligentcia-أنتلجنسيا تحسبا لأي مفاجآة غير سارة، وبعد تناسل "الإشاعات" حول وباء جدري القردة، عقدت وزارة الصحة اجتماعا طارئا، اليوم الجمعة 16 غشت الجاري. هذا، وترأس خالد آيت الطالب رئيس الصحة والحماية الاجتماعية، اجتماعا مع اللجنة العلمية المختصة، خُصص لتدارس المستجدات الوبائية على الصعيدين الوطني والدولي، وذلك في إطار الإجراءات الاستباقية والجهود المستمرة التي يبذلها المغرب تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية لمتابعة وتقييم الوضعية الوبائية لفاشية جدري القردة (إم-بوكس). و تم خلال هذا الاجتماع، استعراض وتقييم مدى فعالية منظومة اليقظة والرصد الوبائي المعتمدة في المغرب، والتي أثبتت نجاعتها في الكشف المبكر عن الحالات الوافدة وضمان التدخل الفوري والفعال، مبرزا أن السيد آيت طالب أكد على ضرورة الاستمرار في تعزيز هذه المنظومة، بما يتماشى مع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية. وفي هذا السياق، تمت مناقشة البروتوكول العلاجي المعتمد لمواجهة مرض جدري القردة (إم-بوكس)، حيث تم التأكيد على ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات العلاجية المقررة وتوفير كافة المستلزمات الطبية الضرورية، وذلك لضمان معالجة الحالات المحتملة وفق أعلى معايير السلامة الصحية. وقد أشادت اللجنة العلمية بنجاح البروتوكول العلاجي الحالي في المغرب، والذي ساهم في علاج الحالات المسجلة دون تسجيل أية مضاعفات صحية خطيرة. وتناول الاجتماع أيضا أهمية تكثيف جهود التوعية والتحسيس لفائدة عموم المواطنات والمواطنين، من خلال تقديم النصائح الطبية الوقائية اللازمة للحد من انتشار العدوى. وفي هذا الإطار، دعا السيد آيت طالب إلى ضرورة تعزيز قنوات التواصل مع جميع الفاعلين في القطاع الصحي، لضمان استمرارية التنسيق الفعال والتجاوب الفوري مع أي تطور محتمل في الوضعية الوبائية، مؤكدا على التزام الوزارة بمواصلة العمل والتنسيق مع مختلف الشركاء والهيئات الوطنية والدولية، من أجل ضمان حماية الصحة العامة والحد من انتشار هذا الوباء. وبعدما جددت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دعوتها لجميع المواطنات والمواطنين للتحلي بروح المسؤولية واليقظة، أهابت بالجميع الالتزام بالتوجيهات والإرشادات الصحية المعتمدة، والتقيد بالمصادر الرسمية للمعلومات.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك