تقارير / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
انتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1
استنكرت "الجمعية المهنية للإعلام وتقنيات الاتصال"، بما وصفته حملة التشويه الممنهجة على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، التي تستهدف "حنان رحاب"، "يونس مجاهد"، "عبد الله البقالي".
وحسب بلاغ للجمعية المذكورة توصلت الجريدة بنسخة منه، أعلن مهنيو الإعلام وتقنيات الاتصال، عن تضامنهم الكامل والمطلق، مع الزملاء رحاب، مجاهد، والبقالي.
وقالت الجمعية في بلاغها، إن هذه الحملة لا تمس فقط سمعة هؤلاء الصحفيين البارزين، بل تمس أيضًا حرية الصحافة وحق التعبير في بلادنا. نعتبر أن هذه الممارسات غير المسؤولة لا تخدم سوى مصالح ضيقة تهدف إلى تقييد حرية الإعلام وإسكات الأصوات المستقلة.
كما أكد بلاغ الجمعية، أن الزملاء المذكورين يمثلون رموزًا للنضال من أجل حرية الصحافة، ونشيد بجهودهم المستمرة في الدفاع عن الحقيقة وإعلاء قيم المهنية والمسؤولية في العمل الصحفي. إن استهدافهم بهذه الطريقة هو محاولة بائسة للنيل من نزاهتهم وحيادهم في المسؤوليات الملقات على عاتقهم.
من جهة أخرى، طالبت الجمعية المهنية، الجهات المعنية بضرورة الوقوف بحزم أمام هذه الحملات المغرضة، والعمل على حماية الصحفيين من أي انتهاكات أو مضايقات.
ولم تفوت الجمعية الفرصة، لتدعو جميع الزملاء في القطاع الإعلامي إلى التكاتف والوقوف جنبًا إلى جنب في وجه هذه الهجمات السافرة.
ووفق ذات المصدر، فحرية الصحافة هي الركيزة الأساسية لأي مجتمع ديمقراطي، وأي محاولة لتقويضها هي اعتداء على حقوقنا جميعًا، حسب ما جاء في نص البلاغ.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك