تقارير / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
انتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1
توقفت معظم المستشفيات بالمملكة عن العمل، نتيجة الإضراب الذي انطلق اليوم الثلاثاء 11 يونيو الجاري، وسيستمر إلى يوم الخميس الـ13 من نفس الشهر.
واتهمت النقابات الخمس الكبرى بقطاع الصحة، حكومة عزيز أخنوش بالإساءة للمواطنين، بافتعالها هذا النزاع الاجتماعي، وبالتالي تعطيل الخدمات الصحية التي تزيد من معاناة المرتفقين.
وطالب المضربون، بتنفيذ الاتفاقات والمحاضر الموقعة مع النقابات في شقها المادي والقانوني، والحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهنيي الصحة، بما فيها وضعية موظف عمومي، وتدبير الأجور من الميزانية العامة، وكل ضمانات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية.
وفي ذات السياق، أعلن التنسيق النقابي بالقطاع الصحي، أن مهنيي القطاع،مضطرون إلى تعطيل المرفق الصحي بسبب عدم وفاء الحكومة بوعودها، معبرا عن استعداده لمزيد من الاحتجاج والتصعيد في حال استمرار الوضع عما هو عليه، وفي حال عدم الاستجابة لمختلف للمطالب المادية والإدارية.
كما ندد التنسيق المذكور، بما وصفه “الصمت الرهيب لرئاسة الحكومة تجاه الاتفاقات الموقّعة مع النقابات وتجاهلها للمطالب وذلك بعد أربعة أشهر من انتهاء الحوار الاجتماعي القطاعي وما تم التوافق بشأنه مع اللجنة الحكومية من تحسين للأوضاع المادية والاعتبارية”.
واتهمت ذات الجهة، حكومة أخنوش بازدواجية خطاب الحكومة التي تدَّعي بأنها تريد إصلاح عميق للمنظومة الصحية وتعميم التغطية الصحة، تنفيذا لورش الحماية الاجتماعية، وفي نفس الوقت تتنكر للركيزة الأساسية للإصلاح وهي الشغيلة الصحية وتتغاضى عن تثمينها وتحفيزها، على حد تعبير التنسيق.
للإشارة، فالتنسيق النقابي بقطاع الصحة، قرر خوض إضراب وطني آخر أيام 25 – 26 – 27 يونيو، مع تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية وجهوية،
في حين يستعد (التنسيق النقابي في قطاع الصحة)، لتنظيم مسيرة "حاشدة" للشغيلة الصحية بالرباط من باب الأحد إلى البرلمان بعد عيد الأضحى، في حالة ما عدم الاستجابة لمطالبه.
وسُيعلن عن تاريخ المسيرة المذكورة، في وقت لاحق، مع مقاطعة تقارير البرامج الصحية، والحملات والاجتماعات مع الإدارة، إلا ذات الطابع الاستعجالي، يؤكد التنسيق النقابي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك