منظمة العفو الدولية..تآكل مستمر لحقوق الإنسان في فرنسا خلال 2023

منظمة العفو الدولية..تآكل مستمر لحقوق الإنسان في فرنسا خلال 2023
تقارير / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا المغرب حذرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم من استمرار تآكل وضع حقوق الإنسان في فرنسا خلال العام الماضي 2023، داعية المجتمع المدني إلى "المزيد من اليقظة" في مواجهة التحديات المتزايدة. وأشار التقرير إلى تصاعد خطاب الكراهية دون رادع، مع فقدان القانون الدولي لفعاليته في مكافحته. وشدد جان كلود صامويلز، رئيس المنظمة في فرنسا، على خطورة هذه الظاهرة، مؤكدا على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لوقفها. وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء تزايد حالات عنف الشرطة ضد المتظاهرين، مشيرة إلى استخدام "القوة التعسفية والوحشية" لتفريق التجمعات السلمية. وذكرت مثالا على تلك المظاهرات الحاشدة ضد إصلاح نظام التقاعد، والمسيرات الداعمة لفلسطين خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. كما أكد التقرير على خطورة حادثة مقتل الشاب نائل ذي الأصول الجزائرية على يد ضابط شرطة، مشددا على أنها "أثارت موجة من الغضب إزاء الإفلات من العقاب الذي يتمتع به أفراد الشرطة في فرنسا". وعبرت المنظمة عن قلقها من مشروع القانون الذي يجيز استعمال المراقبة الخوارزمية بالفيديو، معتبرة أنه "قد يسمح بتوسيع صلاحيات الشرطة بشكل مفرط من خلال الرفع من ترسانة معدات المراقبة بشكل دائم". ووصفت العفو الدولية قانون الهجرة الجديد بأنه "تمييزي ومعاد للأجانب"، منتقدة القيود المفروضة على تجديد تصاريح الإقامة وتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين. كما طالبت المنظمة بإلغاء الجرائم المبنية على تهمة الدعوة إلى الإرهاب أو تمجيد الإرهاب، معلقة على ذلك بأن "حرية التعبير يجب أن تقتصر على مسائل التحريض على الكراهية". حيث أدانت المنظمة الهجمات "ذات طبيعة عنصرية" ضد المساجد والمعابد اليهودية والمقابر، محذرة من "الوصم الذي يمس المسلمين في فرنسا". وختمت العفو الدولية تقريرها بدعوة المجتمع المدني إلى "المزيد من اليقظة" في مواجهة التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في فرنسا، مؤكدة على ضرورة "المقاومة" للظلم والتمييز.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك