تقارير / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
انتلجنسيا مغربنا 1- Maghribona 1
يهتم البحث التقرير بدراسة علاقة الدين بالدولة في جميع أنحاء العالم في الأعوام (1900-1970-2000)، وبيان التحولات بين اعتماد دين رسمي للدولة أو إلغائه وأحيانا العودة إليه.
وأكدت الدراسة على أن علمانية الدولة وليبراليتها –أو كونها دولة مدنية كما يقال هذه الأيام في الشرق الإسلامي- لا يتعارض ولا يمنع من النص في الدستور على أنها تعتمد «ديناً رسمياً» لها..
وصنفت الدراسة الدول التي لها «دين رسمي» خلال أعوام البحث المذكورة؛ فكان منها (22) دولة إسلامية فقط مقابل قرابة (40) دولة مسيحية بالمذاهب الثلاثة المشهورة (الكاثوليكية- البروتستانية- الأرثوذكسية)، بالإضافة إلى أربع دول ذات دين رسمي هو البوذية وهي (بوتان- كمبوديا- سيريلانكا- تايلاند)، ودولة واحدة تعتمد الهندوسية دينا رسميا هي: النيبال، وبالطبع هناك دولة يهودية واحدة هي «إسرائيل».
الدول الأوروبية التي تعتمد ديناً رسمياً لها؛ أو بالأصح مذهبا من المذاهب المسيحية؛ خلال أعوام الدراسة، أو أعادت له منزلته، بعد أن كانت قد تركته لأسباب أيديولوجية، كانت وعلى النحو التالي:
- دول مسيحية أوروبية كاثوليكية: إيطاليا- ليشتينيخ - لكسمبورج- مالطا- موناكو- البرتغال- إسبانيا. ثم أضيفت إليها دولة أخرى هي: كرواتيا بعد تفكك يوغسلافيا.
- دول مسيحية أوروبية بروتستانية: الدنمارك- فنلندا- أيسلندا- النرويج- المملكة المتحدة (إنجلترا، أسكوتلندا، إيرلندا). ثم أضيفت إليها دولة تدعى vanuatu.
- دولة مسيحية أرثوذكسية هي: اليونان، ثم أضيفت إليها دول أخرى هي: أرمينيا، بيلاروس، جورجيا، مقدونيا، ملدوفيا، أوكرانيا، وبلغاريا.
بالنسبة لأمريكا اللاتينية، معظم دولها لديها دين رسمي هو الكاثوليكية: الأرجنتين- بوليفيا- كولمبيا- كوستاريكا- غواتيمالا- بنما- البارغواي- بيرو- فنزويلا- الدومينيكان- أندورا- السلفادور- هايتي- هندوراس.
المصدر:دراسة بقلم روبرت بارو، وراشيل مكليري - نشر جامعة هارفارد
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك