مغربنا1-Maghribona1 تحولت المبادرة الدولية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس لتسهيل وصول بلدان منطقة الساحل الأفريقي إلى الأطلسي عبر بوابة ميناء الداخلة، إلى صداع بالنسبة للدبلوماسية الجزائرية التي تكثّف تحركاتها على أكثر من مستوى للتشويش على الانطلاقة القوية للمبادرة المغربية، من خلال الترويج لرواية مفادها أن المنطقة تشهد اضطرابات وتغرق في الفوضى، فيما تفضح هذه الممارسات مخاوف من خسارة آخر آمالها في تجاوز نكساتها على صعيد استعادة نفوذها في أفريقيا.
وأجرى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الثلاثاء لقاءات مع نظرائه في مجموعة من الدول الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ركّز خلالها على ما أسماه "الأوضاع في منطقة الساحل"، في حين لم يتطرّق إلى ملف الصحراء المغربية على غير عادته، وفق موقع "الصحيفة" المغربي.
وأشارت وزارة الخارجية الجزائرية إلى أن "عطاف أجرى عددا من اللقاءات بمقر الأمم المتحدة في نيويورك مع نظرائه وزراء خارجية روسيا وإندونيسيا وإيران والأردن وماليزيا ولبنان في إطار المهمة الرسمية التي يقوم بها بتكليف من رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون للمشاركة في جلسة النقاش رفيعة المستوى لمجلس الأمن".
ورغم أن المباحثات التي أجراها عطّاف كان عنوانها الرئيسي "مناقشة القضية الفلسطينية" في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، إلا أن وزير الخارجية الجزائري أقحم ملف منطقة الساحل الأفريقي في النقاش.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك