سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1-Maghribona1:عبد الاله الباز
أكد "امحمد الخليفة"، القيادي البارز في حزب "الاستقلال" المشارك في حكومة "أخنوش"، أن "حركة التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية"، امتداد طبيعي للحركة الوطنية بالمغرب.
في ندوة فكرية بعنوان "الحركة الوطنية وقضايا الأمة"، نظمتها "حركة التوحيد والإصلاح" بإقليم الرباط، أكد مولاي امحمد الخليفة، القيادي الاستقلالي والوزير السابق، على أهمية "حركة التوحيد والإصلاح" و"حزب العدالة والتنمية" كامتداد طبيعي للحركة الوطنية في المغرب.
ويرى الخليفة أن هاتين الهيئتين تسعى جاهدتين لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في السياق الوطني الحالي.
وفي سياق آخر، استعرض الخليفة تاريخ المقاومة والحركة الوطنية في المغرب، مشددًا على أن جيل المقاومة قاوم من أجل الحرية والكرامة، ويجب نقل تلك التضحيات والصمود للأجيال اللاحقة.
في هذا الإطار، أكد على أهمية الحفاظ على الأسس، التي دفعت المقاومين الأوائل لهذا الجهاد والتضحيات التاريخية.
من جهة أخرى، شدد الخليفة على دور الملك المحوري في الحركة الوطنية، حيث يعتبره جزءًا أساسيًا من الجهود التي بُذلت لمقاومة الاستعمار.
وتحدث عن أهمية وثيقة المطالبة بالاستقلال التي أعلنت عن رفض أي استمرار للاستعمار وعن تماسك المغاربة كشعب وملك لتحقيق التحرير.
وفي ختام الندوة، دعا الخليفة إلى استمرارية حمل معاني الحركة الوطنية وتعزيزها، باعتبارها مفتاحًا لتحقيق الاستقلال والكرامة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك