مغربنا1-maghribona1
أجلت إسرائيل موظفيها الدبلوماسيين من الرباط في 18 أكتوبر ، في أعقاب مظاهرات حاشدة تضامنت مع الفلسطينيين.
وتأتي هذه التحركات بسبب الاحتجاجية، التي طالت أيضًا عمان وعدة سفارات إسرائيلية حول العالم، في أعقاب مأساة المستشفى الأهلي العربي في غزة، حيث أدى انفجار إلى مقتل 471 شخصًا وإصابة 314 آخرين.
وفي حين تشير السلطات الفلسطينية إلى الهجوم الجوي الإسرائيلي باعتباره أصل المأساة، فإن المسؤولين الإسرائيليين يدحضون هذه الادعاءات. ولا يزال التحقيق جاريا لتوضيح ملابسات هذا الحادث.
وفي مواجهة هذه الأحداث، كثفت إسرائيل إجراءاتها الأمنية حول ممثلياتها الدبلوماسية في جميع أنحاء العالم.
ومن المتوقع أيضًا تنفيذ المزيد من عمليات الإجلاء للموظفين في السفارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي غضون ذلك، صدرت تعليمات للموظفين في البعثات الدبلوماسية المعنية بالحد من سفرهم.
وتوصي السلطات الإسرائيلية مواطنيها باحترام التوجيهات الرسمية الصادرة في هذا السياق بدقة، وتشجعهم أيضًا على الحفاظ على اتصال دائم مع السفارات والقنصليات.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك