الرابطة تراسل غوتيريش:خطاب "تبون" أمام الجمعية العامة غير أخلاقي ويهدف إلى تضليل الرأي العام الدولي

الرابطة تراسل غوتيريش:خطاب "تبون" أمام الجمعية العامة غير أخلاقي ويهدف إلى تضليل الرأي العام الدولي
سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-maghribona1
قالت "الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان"، الحاصلة على الصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة "إيكوسوك"، إن خطاب الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" أمام الجمعية العامة بالأمم المتحدة الثلاثاء الماضي غير أخلاقي.
وشددت الهيأة الحقوقية المذكورة، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، وتحصلت "انتلجنسيا مغربنا 1" على نسخة منها، أن خطاب "تبون" يهدف إلى تضليل الرأي العام الدولي بين مايمارسه على أرض الواقع وما يقوم به من ممارسات تناقض وتخرق الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأكدت الرابطة في رسالتها كذلك على أن:"رغم تأكيد الرئيس الجزائري على  على ضرورة استخدام لغة الحوار بين الدول، فإنه لازال متشبتا بإغلاق الحدود وإغلاق المجال الجوي في وجه الشعب المغربي, رغم المبادرات المتعددة لجلالة الملك محمد السادس لتحسن العلاقات واجهتها الجزائر بخطاب عدواني واضح".
ولم تفوت الهيأة الفرصة، لتشير إلى ما وصفته بارتكاب الدولة الجزائرية لجريمة قتل شابين مغربيين نهاية شهر غشت بعد أن تاها وسط البحر حيث تعرضا لوابل من الرصاص دون محاسبة أو متابعة مقترفي هذا الفعل الإجرامي, بل أكد بلاغ الجيش الجزائري تبنيه للواقعة ومباركته لها من خلال بلاغ رسمي، حسب ما جاء في نص الرسالة.
وهذا النص الكامل لرسالة الرابطة إلى غوتيريش، كما تحصلت الجريدة على نسخة منه:
إلى السيد المحترم : أنطونيو غوتيريش

الأمين العام للأمم المتحدة

 الموضوع: حول خطاب الرئيس الجزائري السيد "عبد المجيد تبون"

           تحية عالية اما بعد,

     ايمانا من الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الانسان بأن من أهداف الأمم المتحدة صون السلم والأمن الدوليين, وتحقق الأمم المتحدة ذلك من خلال العمل على منع الصراع، ومساعدة أطراف النزاع على صنع السلام، ونشر قوات حفظ السلام، وتهيئة الظروف للسماح للسلام بالازدهار وسيادة حقوق الإنسان.

في هذا الصدد تابعنا خطاب الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون" أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء 19 شتنبر 2023 مستعملا أسلوبا غير أخلاقي لتضليل الرأي العام الدولي بين مايمارسه على أرض الواقع وما يقوم به من ممارسات تناقض وتخرق الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني  حيث نؤكد لسيادتكم في هذا الصدد:

رغم تأكيد الرئيس الجزائري على  على ضرورة استخدام لغة الحوار بين الدول، فإنه لازال متشبتا بإغلاق الحدود وإغلاق المجال الجوي في وجه الشعب المغربي, رغم المبادرات المتعددة لجلالة الملك محمد السادس لتحسن العلاقات واجهتها الجزائر بخطاب عدواني واضح.

ارتكاب الدولة الجزائرية لجريمة قتل شابين مغربيين نهاية شهر غشت بعد أن تاها وسط البحر حيث تعرضا لوابل من الرصاص دون محاسبة أو متابعة مقترفي هذا الفعل الإجرامي, بل أكد بلاغ الجيش الجزائري تبنيه للواقعة ومباركته لها من خلال بلاغ رسمي.

كما أن حديث الرئيس الجزائري حول ما أسماه بتصفية نهائية لظاهرة الاستعمار في آخر مستعمرة إفريقية، تفنذه الوضعية المزرية لسكان المخيمات التي يعيشون في جحيم حقيقي بعيدا عن تمكينهم من الحقوق الأساسية وتفنذه ما يتعرض له الشعب الأصلي للقبائل من تنكيل وقمع ومحاكمات جائرة تغيب فيها شروط المحاكمة العادلة وحرمانهم من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومن حقهم في تقرير المصير.

وبخصوص حديث الرئيس الجزائري عن انخراط بلاده في المنظومة الأممية لحقوق الانسان والية الاستعراض الدوري الشامل نؤكد لكم على سبيل المثال لا الحصر وجود مئات المعتقلين على خلفية حرية الراي والتعبير وكذا منع ممثل الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان من السفر إلى جنيف خلال الاستعراض الدوري الشامل المتعلق بالجزائر (2022) وكذا حل هذه المنظمة المعروفة تاريخيا بدفاعها عن حقوق الانسان مع استمرار الاختفاء القسري والتعذيب والعديد من الممارسات التي لا تمت لالتزامات الجزائر بصلة.

ختاما نؤكد لكم أن الجزائر مستمرة في تخصيص ميزانيات ضخمة من أجل التسلح وتأكيدها مرار وتكرارا أنها مستعدة لتمكين جبهة البوليساريو الانفصالية والمسلحة من الأسلحة قصد القيام بأعمال عسكرية تستهدف  أمن واستقرار المغرب وافريقيا في خرق تام لميثاق الأمم المتحدة ولكافة الشعارات التي يرددها الرئيس الجزائري أمام المنتظم الدولي.

وتقبلوا فائق التقدير والإحترام سيادة الأمين العام للأمم المتحدة

المغرب في:21 شتنبر 2023

الرئيس: ادريس السدراوي

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك