سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1-maghribona1
أفاد عبد الإله دحمان الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن الدخول المدرسي، يأتي هذه السنة في سياق وضع اجتماعي متأزم نتيجة استقالة حكومة 08 شتنبر من مهامها الاجتماعية، ما أدى إلى انهيار القدرة الشرائية للمغاربة في غياب إجراءات حقيقية اتجاه المواطنين المغاربة لدعم قدتهم الشرائية ووقف هذا النزيف.
وأوضح المتحدث في تصريحات إعلامية له، أن من بين أسباب انهيار القدرة الشرائية أن مخرجات الحوار الاجتماعي ضعيفة جدا ولم تتم أجرأتها بشكل يعيد ترميم القدرة الشرائية للمواطنين، وبالتالي فالوضع الاجتماعي بحسبه متأزم مما ينعكس على الأسر المغربية.
ونبه المتحدث ذاته، إلى أن هناك ارتفاعا مهولا على مستوى أسعار الكتب المدرسية وبالتالي تكلفة الدخول المدرسي على مستوى الأسر المغربي بحسبه، تضاعفت بشكل كبير في ظل غياب الحكومة التي لم تتخذ أي اجراء في إطار دعم الكتب المدرسية أو سن بعض الإجراءات الاجتماعية التي ستساعد الأسر المغربية لتسهيل الدخول المدرسي.
وضع اجتماعي متأزم
وأبرز دحمان، أن الحكومة لا زالت ماضية في خطاب تطبعه الديماغوجية والبروبغندا الحكومية دون تقديم أي شيء لهذا الوضع الاجتماعي المتأزم نتيجة غلاء منظومة الأسعار في شموليتها في غياب إجراءات للتخفيف من وطأتها على المواطنين. وأضاف أن أخطر مؤشر هو الارتفاع المطرد لأسعار المحروقات التي تنعكس بشكل مباشر على منظومة الأسعار وبالتالي على القدرة الشرائية.
وشدد دحمان على، أنه كان لزاما على هذه الحكومة أن تبادر من أجل إيجاد حلول عاجلة لدعم هذه الأسر ولدعم المواطن المغربي بشكل عام.
وبيّن أن الدخول المدرسي والاجتماعي مصطبغ بمؤشر ارتفاع منظومة الأسعار وما لها من تداعيات، مشيرا من جهة أخرى، أن المواطنين أنهوا الموسم الدراسي على وقع الاحتجاجات والتوتر نتيجة التسويف الذي طبع الحوار القطاعي على مستوى النظام الأساسي، حيث تم توقيع اتفاقيات لكنها لم تؤد إلى حسم مشروع النظام الأساسي بشكل وبمنطق يُحدث القطيعة مع كل الإشكالات الأساسية التي طبعت النظام الأساسي لسنة 2003.
واستطرد ” لاحظنا أن الحكومة مع الأطراف المحاورة لها تدخل في دورات للتسويف، كل مرة تفتح آفاقا جديدة للجلوس مرة أخرى وللحوار وكأننا دخلنا في حلقة مفرغة من الحوار”، وشدد على أن الحكومة “لا تملك تصورا شاملا بخصوص النظام الأساسي، فحتى النسخة التي قدمنا بشأنها ملاحظات وسجلنا بخصوصها المواقف هي نسخة مسربة نتيجة الغموض الذي اكتنف مسار الحوار القطاعي حول النظام الأساسي”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى التوتر الذي يعانيه قطاع التعليم الذي يزداد احتقانا يوما بعد يوم، حيث هناك الكثير من الملفات العالقة، التي لم تعط الوزارة بشأنها أي حل كالتعاقد والزنزانة 10 والمتصرفين التربويين، وبالتالي فبحسبه وزارة التربية الوطنية أنهت الموسم بالتوتر وبالاحتجاجات وأيضا افتتحت هذا الموسم الدراسي على إيقاع ساخن، وما الاحتجاجات والوقفات إلا دليل على أن الوزارة المعنية لم تكن في الموعد اتجاه مطالب الشغيلة التعليمية يؤكد دحمان.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك