أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا
تتسارع التحركات داخل أروقة القرار
الأمريكي لتوسيع دائرة المواجهة مع التهديدات الإرهابية في إفريقيا، وهذه المرة
بتصويب الأنظار نحو جبهة "البوليساريو" التي تتزايد المؤشرات حول
ارتباطها بجماعات متطرفة تنشط في الساحل والصحراء.
التصنيف الإرهابي لهذه الميليشيا
الانفصالية، المدعومة جزائرياً، أصبح مطروحاً بقوة داخل دوائر واشنطن.
مسؤولون أمريكيون بارزون، من ضمنهم
أعضاء بالكونغرس، لم يعودوا يخفون قلقهم من تحركات هذه الجبهة، ولا من علاقتها
بإيران وامتدادات حزب الله، ما يهدد استقرار حلفاء الولايات المتحدة في إفريقيا،
وعلى رأسهم المغرب.
الربط بين أنشطة
"البوليساريو" وتنامي التهديدات الإرهابية جعل من التصنيف الأمريكي
المحتمل خطوة منطقية، وفقاً لتقارير استخباراتية وتحليلات خبراء أمنيين.
أصوات مؤثرة في واشنطن بدأت تدفع نحو
تحويل الدعم السياسي للمغرب إلى خطوات عملية، أولها الضرب على يد الميليشيات التي
تعبث بأمن شمال إفريقيا، ومن ضمنها جبهة البوليساريو.
الخطاب الأمريكي بات أكثر حزماً، والتوجه الجديد
قد يُفجّر تحولات استراتيجية في موازين القوى بالمنطقة، ويقلب الطاولة على داعمي
الانفصال.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك