"بنكيران":الوفاء المتبادل بين الملك والشعب والتشبث بالدين والملكية شرط لتجاوز الوطن كل محنه

"بنكيران":الوفاء المتبادل بين الملك والشعب والتشبث بالدين والملكية شرط لتجاوز الوطن كل محنه
سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-maghribona1 شدد "عبد الإله بنكيران"، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، المحسوب على المعارضة البرلمانية، والرئيس الأسبق للحكومة، على أن  التمسك بالوفاء من الشعب إلى الملكية ومن الملكية إلى الشعب، هو سبيل المغاربة لتجاوز التحديات القائمة والأخطار المحدقة بأمتنا المغربية والعربية بل والإنسانية كلها. وفي كلمة له، خلال المهرجان الخطابي، المُنظم من طرف "المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير"، أكد "بنكيران"أن النجاة من الأخطار التي أشار إليها، مرهون بتمسكنا بديننا وبملكيتنا، على حد تعبيره. وأضاف المتحدث، فأما التمسك بالدين، فمرده أنه هو الباعث للمجاهدين على الدفاع عن البلد، أولئك الذين يسترخصون أعمارهم ويرون أن الشهادة انتصار لهم، مشددا أن هؤلاء هم رجالنا في الماضي والمستقبل، وليس دعاة الشذوذ والملهيات من يشبههم. ونبه "بن كيران" إلى أنه من الواجب أن نربى أبناءها على الدين الحنيف، وأن تبقى الرجولة، وأيضا، أن يستمر الالتحام والوفاء من الشعب إلى الملوك. من جهة أخرى، قال الأمين العام، إن على المواطنين جميعا الحرص على استمرار المغرب في قيامه بدوره التاريخي، مشددا أن المملكة المغربية ليس مؤسسة عمرها سبعون سنة، بل مؤسسة قديمة قِدم دخول الإسلام إليها، وخصوصا منذ قدوم المولى ادريس الأول الذي أسس هذه الدولة التي ما تزال قائمة إلى اليوم، والمطلوب أن تستمر إلى ما شاء الله. واسترسل، انتظم تاريخ هذا البلد بملوك عظام حافظوا على كينونتها وحريتها وخصوصيتها، التي ما تزال تتجلى كلما أتيحت الظروف إلى ذلك، إلى أن جاء عهد الحماية والاستعمار الذي دخل للمملكة بعقد، والذي كان يريد البقاء فيها على الدوام. لكن، يستدرك الأمين العام للعدالة والتنمية، قدرة الله وحسن توفقيه، ثم نضال هذا الشعب ورئاسة الملك الراحل محمد الخامس لهذا النضال، مكن من هذا الذي نعيشه اليوم. ونبه ابن كيران إلى أن الحرية ليست بالأمر العادي، بل هي نتيجة نضال وجهاد وكفاح وتضحيات جسيمة، ولذلك يجب أن نذكر أبناءها بها باستمرار، في كل المستويات التعليمية والدراسية. وتابع، يجب أن نذكرهم كيف أن الملك الراحل محمد الخامس ضحى بملكه وأسرته وبحريته وبإقامته في وطنه، وقبل أن ينفى إلى خارج الوطن حتى لا ينزع عنه ثوب الشرعية، ولكي يحافظ على الأمانة التي قلده شعبه إياها، والتي كانت من قدر الله التي لا يجب له أن لا يتخلى عنه، ثم شاء الله أن يعود معززا مظفرا.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك