سيدات يتراسن مجالس جماعات كبرى مدن المغرب

سيدات يتراسن مجالس جماعات كبرى مدن المغرب
سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1 المغرب : عبد الناصر فضيلي الانتخابات الاخيرة بالمغرب منحت مكانة مهمة للمرأة المغربية بالمشهد التشريعي جسدته مشاركتها كمرشحة وكصوت انتخابي، وتوج بانتخاب ثلاث نساء لرئاسة بلديات كبرى من المغرب. ستدير ثلاثة نساء مغربيات بلديات ثلاث مدن مغربية كبيرة ، إذ أثبتت المرأة المغربية جدارة في مختلف المهام الموكلة إليها في مختلف ميادين العمل، سواء على صعيد القطاع الحكومي أو الأعمال التجارية الخاصة، ونحن نفتخر بما حققته من نجاحات مشرفة في قطاعات عدة. فازت أسماء غلالو (52 عاما) “التجمع الوطني للأحرار”  بمنصب رئيسة بلدية الرباط. وقالت في تصريح عقب فوزها “إنه يوم تاريخي لمدينة الأنوار الرباط”، بعد فوزها في انتخابات مجلس المدينة في العاصمة التي يراوح عدد سكانها 550 ألف نسمة. انتخاب نبيلة الرميلي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار ايضا رئيسة لمجلس جماعة الدار البيضاء، خسارة قاسية لحزب العدالة والتنمية. وتفوقت الرميلي على منافسها الوحيد عبد الصمد حيكر، عن حزب العدالة والتنمية، والنائب الأول للعمدة السابق عبد العزيز العماري، بعد حصولها على 105 أصوات، فيما حصل حيكر على 18 صوتا، مع امتناع 7 أعضاء عن التصويت، لتصير أول امرأة تتولى المنصب في أكبر مدن المغرب التي يناهز عدد سكانها 3,5 ملايين نسمة. وفي مراكش، العاصمة السياحية للبلاد التي تعد 1,3 مليون نسمة، اُنتُخبت فاطمة الزهراء المنصوري (45 عاما) المرشحة عن حزب الأصالة والمعاصرة رئيسة لبلدية المدينة بعد أن شغلت المنصب بين عامي 2009 و2015. وحل حزب الأصالة والمعاصرة ثانيا في الانتخابات التشريعية والبلدية وثالثًا في الانتخابات الجهوية. وكانت نتائج الانتخابات الخاصة بمجالس الجماعات والمقاطعات، أسفرت عن تصدر “الأحرار” بعد حصده 9995 مقعداً، يليه الأصالة والمعاصرة بـ6210 مقاعد، ثم حزب الاستقلال ثالثا بـ5600 مقعد. أما على مستوى توزيع المقاعد الخاصة بمجالس الجهات، فقد انتزع حزب الحمامة 196 مقعدا وحزب الاستقلال 144 مقعدا وحزب الأصالة والمعاصرة 143 مقعدا. وأعلنت هذه الأحزاب، في بيان مشترك، عن “التعاون والعمل على تشكيل أغلبية داخل المجالس المنتخبة التي تتواجد بها”، بهدف “تقوية مؤسسات المجالس وخلق الانسجام والاستقرار داخلها وتجنبا للنزاع والتطاحن، والتفرغ لمواجهة الرهانات والتحديات التي يطرحها المواطن”. كما تسعى الأحزاب الثلاثة إلى استكمال المسار الانتخابي “عبر تعزيز تخليق الحياة السياسية، واحتراما لسلطة أصوات المواطنين”، داعية منتخبيها إلى “ضرورة الالتزام بهذا التوجه والتقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية”. وتتمتع المجالس الجماعية باستقلال عن السلطة التنفيذية في تسيير أعمال المدن، وينتخب رئيسها من أعضاء المجلس المنتخبين. وفاز أخنوش، الذي عينه الملك أيضا رئيسا للحكومة، في انتخابات رئاسة الجماعة الترابية لأغادير، ليقود التسيير المحلي للمدينة للسنوات الخمس المقبلة. ويخلف أخنوش على رأس المدينة صالح المالوكي، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية. وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها رئيس الحكومة في المغرب رئاسة مجلس جماعي.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك