أنتلجنسيا المغرب: القنيطرة
زيارة الوفد الفرنسي الممثل لبلدية
"إفروه"، رفقة القنصل العام لفرنسا بجهة الرباط سلا القنيطرة، لم تكن
مجرد محطة بروتوكولية عابرة، بل تحوّلت إلى مشهد كوميدي بطله حلويات اللوز وعصائر
الرفاه، وضيوف من "نوع خاص" لا أحد يعرف لهم صفة أو مهمة، سوى قدرتهم
العجيبة على التهام كل ما يُقدَّم بنهم غير مفهوم، تقول المصادر.
مصادر حضرت حفل الاستقبال داخل قصر
بلدية القنيطرة أكدت أن أعضاء الوفد أعجبوا بذوق الحلويات المغربية، لكنهم تفاجأوا
في الآن نفسه بجلبة "جياع المناسبات" الذين استغلوا المناسبة للظهور
والصور والتذوق المفرط، متسائلين عن الجدوى الحقيقية من هذه الزيارة، ما دامت
النسخة الماضية من نفس اللقاء لم تُثمر سوى تقديم البسطيلة بدل الحلويات، والتقاط
الصور بدل توقيع أي اتفاق جاد ومسؤول ينفع مدينة اللقالق.
وحتى لا تُنسب الفُضوليات لمن لا
علاقة له بها، وجب التذكير أن عملية صباغة وتنظيف كورنيش سبو التي أثارت إعجاب
البعض، ليست من إنجازات المجلس البلدي كما يروج، بل مبادرة قامت بها عمالة
القنيطرة، في خطوة تعكس مرة أخرى من يشتغل فعلاً ومن يقتات على المجاملات.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك