نتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/م.إيطاليا
اجتاح مواقع التواصل فيديو مثير
يُوثّق لحظة اصطدام شاب بسيارة تحمل ترقيم "ج"، ما يعني أنها تابعة
لإحدى الجماعات الترابية. المفاجأة التي فجّرت الغضب الشعبي هي أن الحادثة وقعت
خارج الأوقات القانونية لاستعمال سيارات الدولة، في خرق واضح للقوانين التي تؤطر
هذا النوع من التنقلات، ما أثار موجة من التساؤلات حول الرقابة والمسؤولية داخل
المؤسسات العمومية.
الصوت المرافق للفيديو لم يكن عادياً،
بل حمل اتهاماً صريحاً: السيارة ممولة من المال العام، والإصلاح سيكون على حساب
الشعب، تلك الكلمات كانت كفيلة بإشعال فتيل الغضب، خصوصاً وأن الواقعة تُعيد إلى
الواجهة ملف الاستعمال الشخصي والعشوائي لأسطول الدولة، وسط صمت رسمي غير مبرر إلى
حدود الساعة.
المطالب ترتفع بفتح تحقيق نزيه وعاجل،
يُحدد المسؤوليات ويكشف من أذن باستعمال سيارة الجماعة في ظروف غامضة، المواطنون
الذين يدفعون الضرائب ينتظرون جواباً واضحاً من وزارة الداخلية، ليس فقط عن هذه
الواقعة، بل عن مئات المركبات العمومية التي تحوّلت إلى وسيلة للتنقل الخاص في
العطل ونهاية الأسبوع، بعيداً عن القانون وخارج رقابة المؤسسات.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك