أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/إيطاليا
في سياق زيارة وزيرة المواصلات الصه/يونية الإسرائيلية، " ميري ريغيف " ، إلى المغرب، أثار غياب البرلمانية نبيلة منيب وهي الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، تساؤلات عديدة من قبل رواد مواقع التواصل، وكذا المتتبعين لخرجاتها الإعلامية القوية .
"نبيلة منيب "، المعروفة بمواقفها الصريحة تجاه التطبيع مع الكيان الصه/يوني (إسرائيل)، لم تُصدر أي تصريح رسمي بشأن هذه الزيارة، مما أثار استغراب المراقبين والمتابعين للشأن السياسي المغربي .
حيث تُعتبر "نبيلة منيب " من أبرز الأصوات المعارضة للتطبيع ومن داخل القبة الخضراء، البرلمان، و سبق لها أن عبّرت عن رفضها القاطع لمقترحات منح الجنسية المغربية لأبناء الإسرائيليين من أصول مغربية ، وهو الموضوع الذي سبق وأثار جدلا لم يحسم بعد فيه.
ظهر جليا غيابها عن الساحة الإعلامية في هذا الحدثوهو ما أثار تساؤلات حول أسباب صمتها، وهل هو نابع من استراتيجية سياسية معينة أم نتيجة لضغوط داخلية أو خارجية، أو نتيجة إكراهات وإرصاهات يصعب التحدث عنها ، حيث تبقى كل التأويلات مطروحة في ظل غياب تصريح شافي من النائبة البرلمانية "منيب" .
ويشار معه، أنه في ظل هذا الصمت تتزايد التكهنات حول موقف " نبيلة منيب " الحقيقي من زيارة " ميري ريغيف "، وما إذا كانت ستُدلي بتصريح في الأيام المقبلة لتوضيح موقفها لأنصارها وأتباعها والرأي العام المغربي بصفة عامة، حاولنا الإتصال بالسيدة النائبة أكثر من مرة لاكن لم نتمكن من التواصل معها .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك