أنتلجنسيا المغرب:فهد الباهي/إيطاليا
الحكومة الجميلة الرائعة، الحكومة المكافحة المبدعة، الحكومة التي لا تنام الليل ساهرة في الحفلات عفوا الحوارات حتى أخر الليل، بطبيعة الحال لتدارس وحل مشاكل المواطنين الأغنياء والأثرياء النبلاء، المواطنين الذي ستنخفض ثرواتهم بين عشية وضحاها في حالة تم إلغاء الإحتفال بشعيرة عيد الأضحى .
وتحت هذه الظروف الصعبة الخطيرة والتي يمكن أن تساهم في نقص ثروة الأغنياء والذين لا يمكنهم تحمل الفقر والقهر الذي يعاني منه باقي " الخيش بيش " كما يسموننا نحن، فإن الحكومة كانت رحيمة بهؤلاء "الباطرونات" وارتأت أن تتخذ من "أستراليا حلا لمشاكل الأغنياء الذين لا يستطيعون العيش بدون أموال مهما كانت الظروف، عن طريق " السكاتة "، الدعم...
على مسؤولتي، السيد رئيس الحكومة المحترم " عبد العزيز أخنوش "، ألا ترى معنا أن الحل هو إلغاء الإحتفال بعيد الأضحى هذه السنة يكون حلا مناسبا، حيث ستنخفض نسبة ذبح القطيع وترحم جيوب المواطنين والطبقة المتوسطة التي أصبحت في عهد حكومتكم فقيرة لم تعد تستطع المقاومة تحت وطأة الغلاء الفاحش.
هنا نطرح السؤال، الفقراء الذين كانوا تحت وطأة الفقر في السابق ماذا نسميهم..هل نسميهم بالأموات الأحياء ؟؟، بالمصارين الفارغة..، في عهد حكومتكم وأمام هذا الغلاء ، أصبح عبدالعزيز يعزف الكمان في مصاريف الفقراء بالجوع ، وأقصد الستاتي "ولا يضرب الكمنجة في كروش المغاربة بالجوع " .
إرحم فقراء لم يجدوا علبة دواء في هذه الفترة الحرجة، إرحم أباء يحسون بالخزي والعار أمام أطفالهم حيث لم يستطيعوا أن يوفروا لهم أضحية مناسبة تعجبهم، وارحم من لم يستطع إحضار قرن خروف حتى لأطفاله، إلى أين أنتم ماضون بسياستكم الفرعونية ضد الفقراء، سبق وقلت غادي نربي المغاربة وأنت تفعل الأن، لكن المثل الشعبي يقول "الحكان على الضبرة كيسيل الدم"، إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .
نتمنى أن يخرج عاقل من هذه الحكومة و يتفاعل مع مطالب الشعب المغربي بإلغاء الإحتفال بعيد الأضحى هذه السنة 2025، واستثمار الأموال المرصود للدعم والتي يستفيد منها الأغنياء أصحاب " الشكارة " في مشاريع أخرى تنوية، ولا أجد مانع أن يمنع الإحتفال بهذه الشعيرة لمدة خمس سنوات حتى يتعافى حال القطيع، وباقي القطعان لي على بالك .
وإن قرار الإحتفال بهذه الشعيرة في هذه الظروف سيكون واجب " بطني " يصب في بطون وجيوب علية القوم وكبرائهم ، على حساب الفقير المقهور .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك