أنتلجنسيا المغرب
حذرت نقابة "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، المعروفة اختصارا بـ"CDT"، من تصاعد مؤشرات الأزمة الاجتماعية، متمثلة في الارتفاع الكبير لمعدل البطالة، خصوصًا في صفوف الشباب، وتفاقم الفوارق الاجتماعية والمجالية، في وقت يستمر فيه الهجوم على الحريات العامة.
وأعربت النقابة في بيان صادر عن مكتبها التنفيذي، على رفضها القاطع للطريقة التي تتعامل بها الحكومة مع القضايا الاجتماعية، مشيرة إلى خرق الاتفاقات والالتزامات الاجتماعية الموقعة سابقًا.
كما طالبت النقابة المدكورة، بضرورة إعادة مشروعي قانون الإضراب وقانون دمج CNOPS و CNSS إلى طاولة الحوار الاجتماعي، قبل الشروع في المصادقة عليهما بشكل نهائي.
وأشادت دات الجهة، بما وصفته النجاح الذي حققته الوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان، التي نظمتها مكونات "جبهة الدفاع عن الحق في ممارسة الإضراب"، مؤكدة رفضها الكامل لأي محاولات تكبيل الحق في الإضراب، التي تتعارض مع الدستور ومع المواثيق الدولية الخاصة بحرية النقابات.
كما جددت "الكونفدرالية الديمقراطية للشغل"، رفضها القاطع لكل أشكال التضييق على العمل النقابي، داعية إلى تعزيز التعبئة والاستمرار في النضال من أجل التصدي للهجوم المستمر على الحقوق والحريات والمكتسبات الاجتماعية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك