مغربنا 1 المغرب أثارت وثيقة تم تسريبها مؤخرا، سبق وأن أرسلها رئيس مجلس جماعة بنمنصور -التابعة إداريا إلى إقليم القنيطرة- إلى عامل الاقليم جدلا كبيرا في دواليب وزارة الداخلية. وتساءل الجميع، عن الجهة التي سربت الوثيقة والهدف من تسريبها في هذا التوقيت بالذات، خصوصا ورئيس الجماعة المذكورة كان وزيرا سابقا في الحكومة الماضية. ووفق مسؤول رفيع المستوى ربط الاتصال بالموقع وفضل عدم الكشف عن هويته، فالوثيقة تم تسريبها من طرف رئيس قسم بعمالة القنيطرة. في حين، أكدت مصادر مطلعة على الشأن السياسي بالإقليم، أن التسريب والضجة التي رافقته، يأتي في إطار الحرب الضارية الجارية في الآونة الأخيرة بين حزب "العدالة والتنمية" ومنافسيه، في ظل اقتراب موعد الاستحقاقات الانتخابية. وأضافت ذات المصادر في حديثها مع الجريدة، أن الوزير السابق ورئيس جماعة بنمنصور الحالي، سبق له وأسقط الرئيس السابق للجماعة الذي كان ينتمي لحزب المصباح. وتدعو المراسلة\الوثيقة، التي تنشر الجريدة نسخة منها، عامل إقليم القنيطرة إلى التسريع بالتأشير على مجموعة من النفقات الضرورية، المرتبطة بمصالح الساكنة. وهذه نسخة من الوثيقة التي تم تسريبها:
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك