سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1
في خطوة جريئة تحت قبة البرلمان، فجّرت البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، جدلاً ساخناً بمطالبتها بإلغاء المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، معتبرة أنها استنزفت موارد ضخمة دون نتائج ملموسة، ودعت إلى توجيه هذه الأموال لمحاربة الأمية وتأهيل الشباب مهنياً.
منيب لم تتردد في وصف المبادرة بالفاشلة، مؤكدة أن مشاريعها لم تحقق الأهداف المرجوة، في حين باتت الجمعيات التي تستفيد من دعمها مجرد أدوات انتخابية تفتقر للكفاءة والفعالية.
وقالت إن هذه الجمعيات تظهر كلما دنت الاستحقاقات الانتخابية ثم تختفي بعد ذلك، مما يثير الشكوك حول شفافية النفقات العمومية.
إلى جانب انتقاداتها اللاذعة، طرحت منيب مقترحات طموحة تتعلق بتوزيع المناصب المالية بما يتماشى مع أولويات الدولة، من خلال تخصيص نسبة 7% لدعم الأشخاص في وضعية إعاقة وتعزيز الموارد في قطاع الصحة.
وأبرزت أهمية الاهتمام بالمنتجين المحليين، مطالبة بدعم مربي الماشية ومنتجي زيت الزيتون لضمان الأمن الغذائي وتعزيز الاستقلال الاقتصادي.
كما نددت منيب بسياسات استيراد أحشاء الحيوانات، معتبرة أن صحة المواطنين يجب أن تبقى فوق كل الاعتبارات التجارية، ووصفت هذه الممارسات بأنها ضربة لسلامة المواطن، يخوضها مستوردون يبحثون عن الربح السريع على حساب حياة الناس.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك