أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1
قالت "آمنة ماء العينين"، القيادية البارزة بحزب "العدالة والتنمية"، المحسوب على المعارضة البرلمانية، (قالت) إنها تتابع منذ بداية الولاية التشريعية الحالية توالي الكشف عن ملفات فساد وخرق القانون في كل المستويات وفي كل المجالات ، المتورطون مسؤولون وسياسيون ومنتخبون في مختلف المستويات.
وفي تدوينة لها نشرتها على صدر صفحتها "الفايسبوكية"، أضافت النائبة البرلمانية السابقة:"الأمور تمر بشكل مقبول وسلس وعادي، فلا ضجيج ولا انتقاد ولا تشهير ولا عناوين مثيرة لجلب "النقرات"".
وقالت المتحدثة:"ليس هذا ما أدعو له لأنه ليس من أخلاقي ولا يدخل ضمن قناعاتي، لأن ما أؤمن به هو تفعيل القانون وضمان الحقوق أثناء تطبيقه في احترام تام لمبادئ حقوق الإنسان"
والغريب أن الجوقة التي كانت تضع حزب العدالة والتنمية تحت المجهر وتبدع في تلفيق التهم وإطلاق الشائعات ولا تزال، وفي محاولة للتغطية على حقيقة الأدوار المكلفة بها والبعيدة كل البعد عن الدفاع عن المصلحة العامة وسيادة القانون، تبدع تبريرا لا أخلاقيا مفاده أننا كنا نراقب حزب العدالة والتنمية لأنه حزب يرفع شعار التخليق، أما هؤلاء فكل ما يقومون به مهما كان، لا يلامون عليه لأنهم لا يرفعون نفس الشعارات، حسب ما جاء في نص التدوينة.
وختمت ماء العينين تدوينتها بالقول:"الخلاصة: النزيه يستحق المراقبة والتلفيق والكذب والتجني، ويصلب على رؤوس الأشهاد إن أخطأ ولو خطأ بسيطا وغيره يحق له أن ينهب ويخرق القانون كما يريد دون أن يقترب منه أحد، في النهاية ما يهم هو تصفية الحسابات وليس الدفاع عن المصلحة الوطنية كما يزعمون دون أن يصدقهم أحد لأنهم لا يصدقون أنفسهم".
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك