بعد عزل رئيس جماعة القنيطرة..صراع ثلاثي على خط رئاسة المجلس يشعل المنافسة السياسية

بعد عزل رئيس جماعة القنيطرة..صراع ثلاثي على خط رئاسة المجلس يشعل المنافسة السياسية
سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1 : مراد علوي

بعد عزل أنس البوعناني، رئيس جماعة القنيطرة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بشكل رسمي، تتجه الأنظار نحو السباق المحتدم لاختيار خلفه. البوعناني، الذي كان يقود الجماعة تحت لواء حزب التجمع الوطني للأحرار، تم عزله بعد فترة قصيرة من توليه المنصب، مما أحدث فراغًا سياسيًا في المدينة وفتح الباب أمام تنافس شديد بين ثلاث شخصيات بارزة. عبدالله الوارثي، مرشح الأغلبية المسيرة، يعتبر من الأسماء التي تحظى بتأييد واسع داخل المجلس. الوارثي يمتلك تجربة سياسية وإدارية تمنحه أفضلية كبيرة، وهو مرشح للاستمرار على نفس نهج الأغلبية التي كانت تسير عليها الجماعة خلال فترة رئاسة البوعناني. من جهة أخرى، تبرز مينة حروزة كمرشحة ثانية عن الأغلبية المسيرة، وهي تمثل الوجه النسائي في هذا السباق. حروزة تُعرف بتفانيها في العمل وتملك قاعدة دعم معتبرة من داخل المجلس، مما يجعلها منافسة قوية على منصب الرئاسة. فوزها بهذا المنصب سيشكل حدثًا تاريخيًا، كونها قد تصبح أول امرأة تترأس جماعة القنيطرة. على الجانب الآخر من الساحة السياسية، يتقدم محمد تلموست مرشحًا عن المعارضة. تلموست يسعى إلى كسر سيطرة الأغلبية وتقديم مشروع جديد لإدارة الجماعة، يُركز فيه على التغيير وتحسين الأوضاع التي تعاني منها المدينة. المعارضة ترى فيه فرصة لإعادة التوازن إلى المجلس وتقديم رؤية بديلة لما كان عليه الحال في عهد البوعناني. التنافس بين هؤلاء المرشحين يأتي في ظرف حساس تعيشه المدينة بعد عزل البوعناني، حيث يتطلع سكان القنيطرة إلى اختيار رئيس جديد قادر على النهوض بالتنمية المحلية وتحقيق آمالهم في تحسين الخدمات وتحقيق الاستقرار السياسي داخل الجماعة.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك