البوحسيني ترد على سيطايل:سبق وقلتم أنكم كلكم اسرائليون..نقول لكم سيدتي الأمس واليوم وغدا أننا كلنا فلسطينيون

البوحسيني ترد على سيطايل:سبق وقلتم أنكم كلكم اسرائليون..نقول لكم سيدتي الأمس واليوم وغدا أننا كلنا فلسطينيون
سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

انتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1 ردت الأستاذة الجامعية والناشطة الحقوقية المعروفة لطيفة البوحسيني بقوة، على تصريحات سفيرة المغرب بفرنسا سميرة سيطايل، التي قالت فيها:"نحن لسنا دولة عربية أقولها وأتحمل مسؤوليتي نحن دولة مغاربية لدينا أصول أمازيغية ويجب أن نتقبل ذلك يجب أن يكون هذا مصدرا للفحر والاعتزاز". وقالت الجامعية، في تدوينة نشرتها على صدر صفحتها الفايسبوكية:يا للعجب، فجأة السيدة السفيرة استفاقت ذات تطبيع لتذكرنا بأصولنا الأمازيغية وتسعى جاهدة لتجعلنا نتقبل ذلك، وكـأن هناك من ينكره ولا يعترف به لا أحد ينكر أننا مغاربيون وأن أصولنا أمازيغية...وفي نفس الآن روافد هويتنا متنوعة ومتعددة ...ضمنها الرافد العربي الإسلامي واليهودي". وأضافت الناشطة الحقوقية:"السيدة السفيرة، لا يخفى على أحد أن تناسيك وتغافلك عن البعد العربي في هويتنا هو تغافل مقصود ومسموم، يعني ضمن ما يعنيه ألا شيئ يجمعنا مع البلدان العربية ولا مع القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.السيدة السفيرة، أكيد أن الوطن يجمعنا، ومؤكد أن التلاحم التاريخي أنتج توليفة هوياتية نتعايش بها ولا نرفضها ونتطلع على الخصوص كي يعيش كل المغاربة بكرامة وعلى أساس المواطنة القائمة على المساواة، لا فرق فيها بين من جذوره أمازيغية أو عربية أو موريسكية ...الخ". واسترسلت المتحدثة في ردها:"فقط السيدة السفيرة، نذكرك أنه وبغض النظر عما يوحدنا في تنوعنا الهوياتي، هناك اليوم ما يفرق بيننا وبشكل واضح.حينما اخترتم التطبيع مع كيان غاصب ومحتل ومجرم وقاتل، اخترتم الجهة الخطأ من التاريخ...فيما اخترنا نحن وعبر مختلف تعبيراتنا ومسيراتنا منذ طوفان الأقصى الأبرك الانحياز إلى الجهة الصحيحة من التاريخ...أي الاصطفاف مع الشعب الفلسطيني ومع المقاومة الفلسطينية في معركتها المفصلية نقوم بذلك لإيماننا بعدالة هذه القضية التي عبأت حولها الأحرار في العالم بأسره، بغض النظر عن اللون والعرق والجنس واللغة والدين.
كما نقوم بذلك لوعينا أن التوسع الإمبريالي الصهيوني الذي تقوده أمريكا عدوة الشعوب، واضعة في الواجهة الكيان الصهيوني، إذا كان يمس اليوم وبالدرجة الأولى الشعب الفلسطيني، فهو يهم مستقبلا كل شعوب المنطقة، من الماء إلى الماء".
وفي ختام تدوينتها، طالبت البوحسيني سيطايل، بالكف عن ما وصفته بـ: محاولة التفرقة "العرقية" والمساهمة في زرع الفتن ..."فهذا لا يخدم أمن ومصلحة الوطن الذي يوحدنا...ولا مصالح المنطقة التي ننتمي إليها والتي نحلم يوما أن تصبح قوة سياسية واقتصادية في مواجهة الغطرسة الإمبريالية".
وخاطبت الجامعية والناشطة، سفيرة المغرب مباشرة قائلة:"لقد سبق وقلتم أنكم كلكم "اسرائليون" ...نقول لكم سيدتي الأمس واليوم وغدا أننا كلنا فلسطينيون".

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك