سياسة / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
انتلجنسيا مغربنا 1- Maghribona 1:إدارة النشر
شكل فوز حزب التجمع الوطني للأحرار بالانتخابات التشريعية المغربية لسنة 2021، وتشكيله لحكومة برئاسة عزيز أخنوش، محطة هامة في المشهد السياسي المغربي.
وقد جاءت هذه الحكومة في سياق محفوف بالتحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي، مما يفرض عليها مجموعة من الرهانات لبلورة تصور واضح لمعالجة هذه التحديات وتحقيق تطلعات الشعب المغربي.
المحور الأول: التحديات المطروحة أمام حكومة عزيز أخنوش
أولا- التحديات الداخلية:
الجانب الاقتصادي والاجتماعي:
ارتفاع معدلات الفقر والبطالة خاصة في صفوف الشباب.
تفشي الفوارق الاجتماعية والمجالية بين مختلف جهات المملكة.
تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني.
ارتفاع الأسعار وتآكل القدرة الشرائية للمواطنين.
الجانب السياسي:
ضرورة ترسيخ المشاركة السياسية وتعزيز دولة المؤسسات.
مواصلة مسار الإصلاحات السياسية والدستورية.
مكافحة الفساد وتعزيز الحكامة الرشيدة.
الجانب الاجتماعي:
تحسين جودة التعليم والصحة.
تعزيز البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية.
تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية.
ثانيا- التحديات الخارجية:
التوترات الجيوسياسية:
تأثير الأزمة الروسية-الأوكرانية على الاقتصاد المغربي.
التحديات الأمنية في منطقة الساحل والصحراء.
العلاقات الدولية:
تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة.
الدفاع عن القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية.
المحور الثاني: آفاق حكومة عزيز أخنوش ورهانات المرحلة
أولا- البرنامج الحكومي:
الركائز الأساسية:
الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.
تعزيز الحكامة الرشيدة.
تحسين جودة الخدمات العمومية.
القطاعات ذات الأولوية:
التربية والتكوين.
الصحة.
الشغل.
التحديات المطروحة على البرنامج الحكومي:
القدرة على التنزيل الفعلي لبنود البرنامج.
توفير الموارد المالية اللازمة لتنفيذ الإصلاحات.
التواصل الفعال مع المواطنين.
ثانيا- الرهانات المطروحة على حكومة عزيز أخنوش:
الرهان الاقتصادي:
تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.
خلق فرص عمل للشباب.
جذب الاستثمارات الأجنبية.
الرهان الاجتماعي:
تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.
النهوض بقطاع التعليم والصحة.
الرهان السياسي:
ترسيخ مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.
تعزيز ثقة المواطنين في المؤسسات.
مواصلة مسار الإصلاحات السياسية.
ثالثا- سيناريوهات المستقبل:
سيناريو إيجابي:
نجاح الحكومة في مواجهة التحديات وتحقيق نتائج إيجابية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
سيناريو سلبي:
فشل الحكومة في إيجاد حلول ناجعة للتحديات المطروحة عليها مما يؤدي إلى تفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ختاما، تبقى حكومة عزيز أخنوش أمام مسؤولية تاريخية لتحقيق تطلعات الشعب المغربي في العيش الكريم، مما يتطلب منها تظافر الجهود بين مختلف الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين، بالإضافة إلى انخراط المواطنين في مسلسل البناء والتنمية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك