مغربنا1-Maghribona1
ندد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتقرير المجلس الأعلى للحسابات حول الدعم الإضافي المقدم للأحزاب والخاص بالدراسات، معتبرا أن ما ورد فيه مشوب بالاختلالات.
ودعا الحزب في بيان لمكتبه السياسي إلى إصدار القوانين والمراسيم ذات الصلة لتوضيح المساطر، مؤكدا أن السجال حول الموضوع يفتقد في أحيان كثيرة لروح الحكمة والإنصاف، وأن حملات مغرضة تستهدفه إعلاميا وسياسيا.
وأكد البيان على استمرار عمل المعارضة البرلمانية من أجل توفير شروط ملتمس الرقابة على الحكومة الحالية، مشددا على أهمية هذه الرقابة في ظل الظرف الحالي الذي يتطلب رجة حاسمة تعيد الثقة في العمل المؤسساتي.
وسجل البيان استمرار الحزب كمحور بارز في الساحة السياسية و في تنشيط النقاش السياسي، معتبرا أن ميزاته الرئيسية هي الفتور أو الهروب من تحمل المسؤولية وتعطيل النقاش المنتِج في الساحة العمومية.
وشدد البيان على الحرص على استمرار التنسيق السياسي لأحزاب المعارضة، مؤكدا على قدرة المكونات الوطنية في المعارضة، بمساندة ودعم كل الفاعلين الذين يهمهم السير السليم للمؤسسات، على مواجهة التغول وخلق جبهة وطنية رافضة للأمر الواقع.
كما ثمن البيان استمرار اللقاءات مع مكونات المعارضة البرلمانية من جهة، ومن جهة ثانية، تطوير العمل المشترك مع حزب التقدم والاشتراكية، والذي استطاع حسب تعبيره أن يُموقع المعارضة في قلب المشهد السياسي.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك