نفق تحت المضيق: المغرب وإسبانيا يسرعان في بنائه قبل سنة 2030

نفق تحت المضيق: المغرب وإسبانيا يسرعان في بنائه قبل سنة 2030
بانوراما / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-maghribona1 وفي إطار الاستعداد لكأس العالم 2030، تعمل إسبانيا والمغرب على استكمال مشروع النفق تحت مضيق جبل طارق لربط الدار البيضاء بمدريد. يريد المغرب وإسبانيا أن يتم تشغيل خط السكة الحديد هذا عبر نفق تحت الماء قبل كأس العالم 2030 الذي يشاركان في تنظيمه مع البرتغال.  وتم إعادة تنشيط هذا المشروع طويل الأمد في شهر فبراير، خلال الاجتماع الرفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا. هذه مرحلة جديدة في إعادة إطلاق المشروع الذي بدأنا رحلته في عام 1981"، هذا ما أعلنه راكيل سانشيز، وزير النقل والتنقل والأجندة الحضرية الإسباني، في أبريل.

ومنذ ذلك الحين، أكدت الدراسات التي أجرتها شركة الدراسات الإسبانية SECEGSA جدوى المشروع وإمكانية استكمال بنائه في خمس سنوات، حسبما أفادت هسبريس، مشيرة إلى الالتزام المتجدد للسلطات المغربية والإسبانية بإكمال هذا النفق.

المضيق الذي لم تعد هناك حاجة إلى إثبات أهميته الاستراتيجية للبلدين وللقارتين الأوروبية والإفريقية. ويدعم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والصين والولايات المتحدة هذا المشروع الذي، حسب رأيهم، سيعزز العلاقات بين أفريقيا وأوروبا.  البنك الدولي، بنك التنمية الأفريقي (AfDB). كما أن البنك الإسلامي للتنمية والبنك العربي، بالإضافة إلى دول آسيوية مثل اليابان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مهتمة أيضًا بهذا المشروع. كما أن البنك الإسلامي للتنمية والبنك العربي، بالإضافة إلى دول آسيوية مثل اليابان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مهتمة أيضًا بهذا المشروع. وسيساعد خط السكك الحديدية هذا الواقع تحت المضيق، والذي سيربط إسبانيا والمغرب، وإفريقيا وأوروبا بدورهما، في تقليل تكاليف النقل والخدمات اللوجستية وتعزيز التجارة بين القارتين. كما أنه سيسهل حركة الأشخاص ويعزز الروابط بين الشعوب الأفريقية والأوروبية.

وعلى المدى المتوسط، من المفترض أن يسمح بعبور أكثر من 13 مليون طن من البضائع و12.8 مليون مسافر سنويًا، وفقًا لبيانات شركة الدراسات الإسبانية (SECEGSA).

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك