... رأي / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا 1-Maghribona 1:فهد الباهي من إيطاليا
منذ إنطلاق ملحمة طوفان الأقصى يوم السابع أكتوبر من سنة 2022، ونحن نتابع تعليقات محللين عرب مسلمون، وعرب لا ندري لهم أي ملة، وكذلك غربيون، وأمريكان، وحتى الصهاينة، عن طريق قنوات إعلامية موالية للكيان الصهيوني، وأخرى موالية لأمريكا، وبطبيعة الحال يمولها الكيان الغاشم، وقنوات إعلامية عربية، بعضها إعلام ممول ومجهز من قبل الصهاينة الإسرائيليين، وبعضها مدفوع له، والبعض الأخر تلقى تكوينات على يد خبراء عسكريين وجواسيس إسرائيلون، حسب ما صرح به أحد القادة الإسرائليون، علنا.
ولا أريد أن أذكر الأسماء حفاظا على ما تبقى وإن كان شيء تبقى في الأصل من قطرات دماء في وجوه شاحبة تحوم حولها الفضيحة والتهديد لهؤلاء أشباه الصحافيين والمؤثرين المارقين..، ومن أسميهم بعباد المال والخيانة لأرض الأنبياء و للقضية الفلسطينية، علنا.
في الأصل فلسطين ليست في حاجة إلى أقلامكم المأجورة للدفاع عنها، أو كتابة مقالات نفاقية بعبارات ملتوية إرضاءا للطرفين، حيث المرحلة مرحلة إما معنا أو علينا.
عبارات: تدين هجمة الفصائل الفلسطينية يوم طوفان الأقصى دفاعا عن أرضها وعرضها وعرض العرب والمسلمين، وعن القدس ثاني القبلتين، وتتأسف لحال المدنيين الإسرائيليين، إرضاءا لأمريكا وكيان بني صهيون.
وعبارات، أخرى، تدين الرد الإسرائيلي العنيف و الوحشي الهمجي البربري على المدنيين، الذين وصل عدد الشهداء منهم أزيد من 9000 تسعة ألاف، وحوالي 22000 إثنان وعشرون ألف مصاب بجروح وإصابات متنوعة، ونازحون، ناهيك عن من مازالو تحت الأنقاض من عائلات بأكملها، والغريب وليس بالغريب على الهمج الصهيون، أن أكثر من 75% بالمائة من هؤلاء القتلى والمصابين أطفال وشيوخ ونساء.
إن كيان إسرائيل، يوما بعد يوم، يثبت للعالم، أنه كيان خرافي لا وجود له غير الإعلان الرقمي والشبكي وضعيف على أرض معارك الرجال والأبطال والشهداء، كيان ما يسمى بـ رابع قوة عسكرية في العالم، هو شعار وهمي مزيف مغلف "بالبربا كندا" الإعلامية المدفوعة الأجر، أثبت قوته على الأطفال، والشيوخ، والنساء، والمدنيين العزل، في المقابل لا يستطيع ولا يقوى على مواجهة قوات المقاومة "كتائب عز الدين القسام" و"كتائب حماس" الباسلة.
هل يستطيع الجيش العسكري الإسرائيلي دخول قطاع غزة ومواجهة المقاومة في معقلها ؟ .
بطبيعة الحال لا، لأنه أخفق في حوالي عشرة محاولات، وهو ما يجعله يسلط قوته العسكرية الجبارة والعتيدة، فقط على المدنيين العزل.
وبما أننا نتحدث على القوة العسكرية، وميزان القوة بين الفريقين، لابد أن نشير إلى أن هناك طرف ثالث، ينزل أرض المعركة بقواه العسكرية والعتادية الكبرى، أمريكا التي لم تخجل أن في تحرك أسطولها العسكري البحري إتجاه بحر الشرق الأوسط دعما لإسرائيل وتجعل من قواعدها العسكرية في في المنطقة قوات دعم بكل الوسائل الإستخباراتية والأقمار الصناعية، وحتى الحربية .
و لنوضح أكثر، إن أمريكا نزلت بأعتى وأقوى قواتها العسكرية، والمسماة "دلتا D E L T A " إلى الميدان الحربي، مختبأة ببدلات عسكرية إسرائيلية، في هجمات عسكرية ثنائية فيها بعض من جنود جيش الإحتلال الإسرائيلي، إلا أنها تكبدت خسائر فادحة، ومنيت بهزيمة نكراء، واتضح أن المسماة "دلتا D E L T A " لا هي قوات العمليات الخاطفة، ولا هي قوات مدربة بتقنيات عالية، ولا هي أقوى فرقة في العالم في تحرير الرهائن، حيث العالم كله كان يتخيلها على شاكلة الرسوم المتحركة التي كنا نتفرج عليها ، "فولترون VOLTROUN" و "خماسي" و النمر المقنع، كانت رسوم الكرتون، من تفرج على تلك الرسوم المتحركة في سنوات الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي ، تبين له أن القوات الأمريكية المسماة "دلتا -D E L T A" مجرد كرتون إحترقت أمام نيران صواريخ "R B J –
و ياسين" .
حتى أعود إلى تعليقات المحللين الذين ذكرت في البداية، وحتى الصهاينة منهم، أقف عند علامة إستفهام، وإن لم أسميها إستغراب قد هوست عقول هؤلاء المحللين الفرحين المفتخرين بإنجازات حركة حماس.
وحتى الطرف الأخر الموالي لأمريكا وإسرائيل، لأن أمريكا وإسرائيل كيان واحد، ولا ننسى الإبادة الجماعية التي قامت بها أمريكا في حق الهنود الحمر، ويمكن أن نقول أن أمريكا مثلها مثل إسرائيل وجهان لعملة واحدة، القتل والإستيطان، ونستخلص أن أمريكا عصابة مكون من شتات الأرض من أوروبيين وغربيون، وأفارقة إستخدمتهم كعبيد لتعطيهم بعض الحقوق لاحقا، وووووووو.
وألف واو، لأن أمريكا ليس لها أصل، والمعروف أن تلك الأرض أرض الهنود الحمر الذين تعرضوا للإبادة الجماعية حسب المؤرخين، وهذا حديث أخر.
القلم يجرني والعبرات يا قرائي الأوفياء الأعزاء، وأنا أجركم معي للحقيقة بعينها إن تروا معي ما أرى.
تعليقات المحللين الذين ذكرت كانت عن، دبابة النمر الإسرائيلية الصنع، والتي تزن حوالي عشرة 10 طن، وسمك صفائحها يتعدى 110CM ، وهي أرقام مرعبة، ولكن بقدرة رب موسى وهارون تفحم دبابات أمريكا وبني صهيون.
نحن في اليوم الثامن والعشرين من بداية الحرب بين فصائل المقاومة الأشاوش، وبين أمريكا وإسرائيل، ورغم القصف العنيف للمدنيين العزل، أطفال ونساء وشيوخ، لم تتدخل المنظمات الدولية لحقوق الإنسان أو تضغط بثقلها "البلوني" في الهواء على مجلس الأمن الدولي لأجل وقف إطلاق النار على المواطنين المدنيين الفلسطينيين.
هنا أقول وعلى مسؤوليتي، إن المنظمات الحقوقية التابعة لمجلس الأمن الدولي، لها مهمات محددة، في الدفاع عن حقوق العهرات في بلاد العرب والمسلمين، الدفاع عن حقوق الشواذ والمثليين في بلاد العرب والمسلمين، الدفاع عن حقوق الشواذ والمتحولين الجنسيين في بلاد العرب والمسلين، الدفاع عن حقوق من يسعى إلى إنقلابات على إمارة من إمارة العرب والمسلمين، الدفاع عن حقوق من يسعى إلى حرق العرب والمسلمين بالنار والبنزين، لأنهم يعلمون علم اليقين أن أغلب قادتهم خونة ومنافقين ومن صنع جلدتهم بني صهيون.
فبماذا تنفعنا هذه المنظمات، ولماذا نكترث لها ونشكوا إليها شكوانا نحن العرب والمسلمين المتضررين من قضيتنا والإعتداء على أرضنا وأرض الأنبياء والرسل..، لتكن شكوانا لرب موسى وهارون الذي يفحم دبابات أمريكا وبني صهيون.
وفي معرض هذه القراءة التحليلية البسيكة والمتواضعة، من خلال التتبع اليومي لهذه الحرب التي أتوقع أن تتحول إلى حرب عالمية، ربما حسب إعتقادي، إلا أنني أستغرب أن هناك حروب أخرى مع دول مجاورة لفلسطين المحتلة،
حرب بين إسرائيل ومصر، وبين حزب الله في جنوب قطاع لبنان وإسرائيل، حرب مصر خفيفة بصواريخ إسرائيلية طائشة بالخطأ، رد عليها السيسي : أقسم بالله أن الجيش المصري جاهز...، لكن قوموا بترحيل المدنيين الفلسطينيين من قطاع غزة وكملوا الحرب مع حماس وبعدها ردوا الغزاويين إلى أرضهم إن شئتم، حسب المثل المصري الذي قول "عليك نور جدع" ، لا فرق بين السيسي وبين قائد التاريخ الذي حارب التتر وهزم جيش هولاكو "قطز".
والحرب الثانية لحزب الله مع عمود في منطقة تحتلها إسرائيل فيها رادارات يقوم جيش حزب الله كل يوم برشقها وعلى طول هذه المدة لم يسقط ذلك العموم والذي أره كعمود "أنترنيت" حديدي، عادي" يمكن أن يسقط على يد " لحام أو بناء بمعول أوفأس.."،أضن أن صيحات "حسن نصر الله" في الخطابات وحدها كافية لإسقاط هذا العمود.
أم إن العمود سوف يسقطه رب موسى وهارون الذي يفحم دبابات أمريكا وبني صهيون .
أرى إن الصهاينة سيدخلون الشعب الأمريكي في الحرب عن طريق السلطة، تسألني وما علاقة السلطة، لأقول لك: أن وزارة الخارجية الأمريكية، إسرائيلية، أغلب المسؤولين الدبلوماسيين وإن لم أقل كلهم إسرائليون، وكأن دول العالم تجري اتفاقياتها الدولية مع إسرائيل في جلباب إسمه أمريكا، حيث إن أي إتفاق تجاري سياسي عسكري أمريكي مع أي دوله يدمج فيه إسرائيل كشرط أساسي، وزارة الدفاع يرأسها أمريكي من أصول إسرائيلية، البيت الأبيض حدث ولا حرج ... وحتى نمر مرور الكرام دون الحديث عن أشياء يعرفها العادي والبادي، إقتصاد أمريكا مرهون بيد إسرائيل .
المقاطعات العربية الإسلامية والغير إسلامية، وحتى النصرانية..لعدد من المنتجات والشركات التي تعتبر أمريكية، اغلبها إن لم نقل كلها..أصلها وتمويلها وفروعها في العالم بأسره تمول من شركات تحت غطاء شركات بأسماء مستعارة من تلك الدول و غير ظاهرة للعلن، هي في الأصل إسرائيلية وتعود أرباحها للوبي الصهيوني الذي يرعى إقتصاد أمريكا ويتحكم في رقبته، حيث بين الفينة والأخرى يهدد بإفلاس أبناكه وإنهيار الدولة الأمريكية.
وظهر أن حرب المقاطعة لمنتجات بعض الشركات المدعمة للكيان الصهيوني والتي تبرعت بالمأكل والمشرب، وحتى تمويل السلاح في الخفاء للجيش الصهيوني الإسرائيلي، أنها إنهزمت أمام هذه الحرب التي يمكن أن نسميها الحرب بين المدنيين وأصحاب المال والنفود الإسرائيليين، وكانت فيها الغلبة للمقاطعين.
وأرى، أن كيان إسرائيل سوف يقولون لساستهم، والساسة سيقولون لأمريكا كما قال أجدادهم لموسى وهارون، يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ، وستسقط أمريكا وينتصر الغزاويون، وتظهر قوة العالم الجديدة ، روسيا والصين .
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك