مرتزقة فاغنر في روسيا ومرتزقة الجنجويد في السودان..المرتزق يستحيل أن يتحول إلى مقاتل من أجل الوطن

مرتزقة فاغنر في روسيا ومرتزقة الجنجويد في السودان..المرتزق يستحيل أن يتحول إلى مقاتل من أجل الوطن
... رأي / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1_Maghribona1:سليمان الهواري شتان بين من يقاتل من أجل السلطة والمال ومن يخوض الحرب من أجل القناعات والقيم ومبادئ الوطن .. جيوش الأوطان لا تحتاج إلى مرتزقة وظيفتهم القتل خارج القانون و نشر سيادة الرعب وارهاب الناس .. والعبرة بالمٱلات .. أنظمة العسكر في السودان استعانت بلحميداتي زعيم عصابات الجنجويد حتى أضحى جينرالا داخل الجيش الرسمي وزعيما لقوات الدعم السريع قبل أن يتحول الٱن إلى مجرد قاتل يسفك دماء السودانيين وينفذ مخطط تمزيق بلاد السودان التي أنهكها حكام العسكر والاسلاميين ليقودوها نحو التقسيم والبعثرة والحرب الأهلية.. بوتين صنع من صديقه طباخ القصر والسجين السابق زعيما لشركة فاغنر .. على طريقة بلاك ووتر الأمريكية التي ذاع صيت جرائنها في العراق و في سجن أبو غريب .. فاغنر جماعة مرتزقة شكلت يد بوتين التي يبطش بها في سوريا وليبيا وفي دولة مالي وافريقيا الوسطى وبوركينافاصو مع السيطرة على تجارة الذهب في التشاد وامتدادها نحو السودان .. قبل أن تتحول إلى رأس حربة للقتال في حرب الشوارع ف اوكرانيا متوشحة بالسيطرة على مدينة بخموت .. لكن طباخ بوتين كانيحمل في أطباقه للكريملين سم التمرد والرغبة في السيطرة على موسكو والتحكم في قرارات وزارات الدفاع الروسية .. لتدخل روسيا مقدمات حرب أهلية لم تعرفها منذ قرن من أيام الحرب العالمية الأولى .. فعلا الأوطان لا تنتصر بالبنادق المستأجرة ولا بالمقاتلين المستوردين و المرتزقة .. وهنا لن ينفع بوتين السلاح النووي ولا الطائرات المسيرة شاهد ... وحدها أمريكا ستستفيد من تمرد فاغنر وتنزع الثقة من نفوس الروس اتجاه جيشهم .. فمقاتلو فاغنر كانوا قبل أيام أبطالا فاتحين لمدينة باخموت .. واليوم يتحولون الى خونة وعملاء للغرب كما يتهمهم الاعلام الروسي .. هي بداية عدم الثقة في كل ما يقع على جبهة اوكرانيا .. لكن النتائج لما يحصل ستظهر قريبا في دول الساحل الافريقي حيث يتواجد مقاتلو فاغنر ..

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك