أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي
في خطوة غير متوقعة، أعلن الملياردير
الأمريكي إيلون ماسك عزمه التنحي عن منصبه في وزارة كفاءة الحكومة بحلول نهاية
مايو، بعد قيادته لإصلاحات مالية جريئة ساهمت في تقليص عجز الموازنة الأمريكية
بمقدار تريليون دولار، مما أثار ردود فعل متباينة داخل الأوساط السياسية
والاقتصادية.
وقبل مغادرته، وجّه ماسك إنذارًا شديد
اللهجة لمؤسسات الدولة، مطالبًا إياها بإرسال تقاريرها المالية بناءً على معطيات
حددها، وإلا فسيتم استبدال المسؤولين ومحاسبتهم. هذه الخطوة التصعيدية وضعت
الإدارة الأمريكية في موقف حساس، خاصة مع تعهد ماسك بمحاسبة كل من يعرقل جهوده
الإصلاحية.
لكن المفاجأة الكبرى جاءت عندما قررت
جميع المؤسسات الحكومية التكتل في موقف موحد، رافضة الانصياع لأوامره، في مشهد
يوحي بصدام سياسي وإداري غير مسبوق، ما يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول مصير
سياسات ماسك الإصلاحية وما إذا كانت استقالته هي نهاية أم مجرد بداية لمعركة جديدة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك