ترامب يشعل النار تحت كرسي قيس سعيد: التطبيع أو الرحيل

ترامب يشعل النار تحت كرسي قيس سعيد: التطبيع أو الرحيل
دولية / السبت 29 مارس 2025 - 12:00 / لا توجد تعليقات:

 أنتلجنسيا المغرب: حمان ميقاتي

خلال حفل إفطار جماعي بالبيت الأبيض قبل يومين، فجر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قنبلة سياسية بحديثه عن مستقبل تونس في علاقته بالتطبيع والعلاقات الإقليمية، في خطوة غير مسبوقة، وضع ترامب الرئيس التونسي "قيس سعيد" أمام معادلة صعبة، إما المضي قدماً في مسار التطبيع وقطع العلاقات مع الجزائر، أو مواجهة خطر الإطاحة به.

ترامب، الذي عاد بقوة إلى المشهد السياسي، وجّه حديثه إلى السفير الأمريكي الجديد في تونس، مشدداً على أن أمامه "مهمة كبيرة هناك"، في إشارة واضحة إلى ضرورة دفع اتفاقيات إبراهيم التي شهدت جموداً خلال إدارة بايدن.

هذا التوجيه يعكس رغبة واشنطن في إعادة ترتيب الأوراق بالمنطقة، بما يتماشى مع استراتيجياتها الجديدة.

تصريحات ترامب حملت رسائل تهديد مبطنة لقصر قرطاج، وسط تساؤلات حول كيفية تفاعل قيس سعيد مع هذه الضغوط.

وبينما يرفض الرئيس التونسي أي تدخلات تمس بالسيادة الوطنية علنا، ولكن تقارير تقول إنه مطبع من تحت الطاولة وأمريكا تريده إعلان تطبيعه علنا، يبدو أن الإدارة الأمريكية الجديدة ليست بصدد منح تونس هامشاً واسعاً للمناورة، ما يجعل الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت.

 

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك