تحديات تواجه التعليم في المغرب ودعوات للحوار وتجاوز الأزمات

تحديات تواجه التعليم في المغرب ودعوات للحوار وتجاوز الأزمات
تعليم / الجمعة 01 نوفمبر 2024 - 13:29 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-Maghribona1:لبنى مطرفي يشهد التعليم بكل فئاته، في المغرب حاليًا، تحديات كبيرة، تطال مصير المدرسة العمومية ووضعية العاملين بها، على جميع المستويات. في هذا الإطار،حذرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل، من تداول قرارات التوقيف المؤقت عن العمل وتوقيف الأجرة، والتي ما زالت تطال الأساتذة الذين يمارسون حقهم في الإضراب. فمن خلال فيديو نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت الجامعة على خطورة هذه القرارات على استقرار المدرسة العمومية، مؤكدة رفضها لهذه الإجراءات التي تستهدف الأساتذة الذين يسعون للدفاع عن حقوقهم المكفولة دستوريا. الدعوات للحوار والتفاوض ترتفع بقوة، حيث دعت النقابة التابعة لحزب العدالة والتنمية الحكومة ووزارة التربية الوطنية إلى التفاوض والحوار لفهم واحترام حقيقة الوضع الحالي. وأكدت على أن استمرار الإجراءات التي تسلط العقوبات على المضربين لن يفيد سوى بزيادة التوتر والاحتقان في الميدان التعليمي. تطرح هذه الأزمة تساؤلات حول الحاجة الملحة لإيجاد بيئة مناسبة للمصالحة بين وزارة التربية الوطنية وموظفيها. إن تحقيق هذه المصالحة يعد خطوة أساسية نحو تجاوز الأزمات وضمان استمرار العملية التعليمية بشكل فعّال. ويجدد النقاش حول ضرورة إصلاح النظام التعليمي في المغرب، والتفكير في سبل تعزيز الجودة وتحفيز المعلمين. فضلاً عن ذلك، يبرز دعوات لتحسين بيئة العمل والتفاوض بروح من الحكمة والتفهم لتحقيق استقرار التعليم وتجاوز الأزمات الراهنة. في هذا السياق، تعكس الدعوات للحفاظ على حق التظاهر السلمي وممارسة الحريات النقابية مدى أهمية الالتزام بالدستور والتزامات المغرب تجاه المواثيق والعهود الدولية. إن تجاوز هذه الأزمة، من وجهو نظرنا، يتطلب تعاون فعّال بين الحكومة والنقابات والتنسيقيات، وإيجاد حلول عادلة تلبي احتياجات المعلمين وتعزز النظام التعليمي في المغرب.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك