تعليم / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا1-Maghribona1:الشيخ بوعرفة
تمر الأوساط التعليمية في البلاد بأزمة خطيرة، مع استمرار إضراب الأساتذة الوطني لما يقارب ثلاثة أشهر.
هذا الإضراب، الذي يأتي في ظل اقتراب نهاية الدورة الأولى، يشير إلى حالة من الاحتقان والغضب المتزايد في صفوف الأساتذة المنتمون أغلبهم للتنسيقيات، والذين يتجهون الآن نحو مزيد من التصعيد والإضرابات.
فرغم محاولات الحوار بين اللجنة الوزارية الثلاثية والنقابات، فإن الاتفاقيات الموقعة في 10 و26 دجنبر لم تسفر عن حل للمشكلة.
التنسيق الوطني لقطاع التعليم أعلن عن قراره بمواصلة النضال بالتعاون مع مختلف التنسيقيات حتى تحقيق كافة المطالب.
من جانبهم، عبر أولياء أمور التلاميذ غير ما مرة، عن استيائهم من الوضع الحالي، مطالبين بحلول سريعة تضمن عودة الأساتذة للعمل، وتوقيف الضرر الذي طال بتعليم أبنائهم.
ويشير هذا الاحتجاج، إلى أن أزمة التعليم بالمغرب معقدة، وتتطلب تدخلات عاجلة لحلها.
ويبقى السؤال المهم: كيف يمكن التوفيق بين مطالب الأساتذة وحاجات الطلاب؟، وضمان عودة الاستقرار إلى النظام التعليمي؟، حيث يتطلب هذا التوازن جهوداً مكثفة وحواراً بناءً من جميع الأطراف المعنية.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك