أنتلجنسيا المغرب: فهد الباهي/م.إيطاليا
توصلت جريدة "أنتلجنسيا"
ببلاغ صادر عن "التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم
التعاقد"، أعلنت فيه عن انخراطها الكامل والمبدئي في الإضراب العالمي
التضامني مع الشعب الفلسطيني، وذلك يوم الإثنين 7 أبريل 2025، انسجامًا مع مبادئها
الكفاحية، واستحضارًا للواجب الإنساني تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة
جماعية وعدوان متواصل على قطاع غزة.
وقال البلاغ إن هذا القرار يأتي
كإدانة صارخة لما وصفه بالعدوان الصهيوني المتوحش، واحتجاجًا على الصمت الدولي
المخزي والتواطؤ المكشوف للقوى الإمبريالية مع جرائم الحرب المرتكبة يوميًا في حق
المدنيين العزل في غزة.
وأضافت التنسيقية أن الانخراط في هذا
الشكل الاحتجاجي العالمي هو تعبير عن موقف مبدئي لا يتزحزح من قضية تعتبرها قضية
كل الأحرار في العالم.
وأعلن البلاغ أن التنسيقية تعتبر
المعركة من أجل تحرير فلسطين معركة مشتركة مع نضالات الشعوب التواقة للحرية
والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وأن هذا الإضراب ليس مجرد خطوة رمزية بل
هو موقف سياسي وإنساني واضح، يعكس يقظة ووعي الجسم التربوي بأهمية الاصطفاف إلى
جانب قضايا الشعوب المقهورة.
وقالت التنسيقية في بلاغها إن ما يجري
في غزة لا يمكن وصفه إلا بالإبادة الممنهجة لشعب كامل يُراد اقتلاعه من أرضه
وتاريخه، مؤكدة أن استمرار العدوان يقابله تواطؤ دولي وصمت مهين للمنظومة الحقوقية
الأممية، التي باتت عاجزة عن كبح جماح آلة التدمير الصهيونية.
ووضحت التنسيقية أن انخراطها في هذا
الإضراب يأتي أيضًا في سياق وطني ودولي يزداد فيه منسوب القمع وتكميم الأفواه،
معتبرة أن نصرة القضية الفلسطينية هي أيضًا تعبير عن مواجهة منظومة القهر العالمية
التي تضع الربح فوق حياة الإنسان.
وبيّنت التنسيقية أن يوم 7 أبريل
سيكون لحظة كفاحية بامتياز، ووجهت نداءً لكل الأساتذة وأطر الدعم والمكونات
التربوية والهيئات النقابية والحقوقية للانخراط الواسع في هذه المحطة، من أجل أن
يكون صوت غزة أعلى، ولتبقى فلسطين حية في الضمائر قبل الساحات.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك