أنتلجنسيا المغربc ـ من الرباط
أصدرت تنسيقية أمهات وأباء مؤسسة الزيتون الخاصة بمدينة سطات بلاغا توصلت به "مغربنا 1 المغرب"مفاده أنه مراعاة للظرفية الاستثنائية التي يعيشها العالم ووطننا الحبيب بسبب الجائحة التي أثرت ماديا ونفسيا على الجميع؛ وتفعيلا لنداء كل من الوزارة الوصية والأكاديمية الجهوية لجهة البيضاء - سطات الداعي إلى الحوار المباشر بين طرفي الأزمة لإيجاد حلول مرضية للجميع؛ لتدبير الاختلافات المسجلة بخصوص أداء المستحقات المالية عن الفترة الزمنية الممتدة من منتصف شهر مارس إلى شهر يونيو، صاغت التنسيقية ملفا مطلبيا واقعيا يراعي إكراهات الجميع آباءً وتلاميذاً ومؤسسةً وأطراً وانتدبت عبر تفويضات كتابية موقعة لجنةً للتفاوض باسمها. وبناء على هذا الملف المطلبي والتفويض الكتابي عقدت اللجنة المفاوضة يوم الثلاثاء 9 يونيو ابتداء من الساعة 12 ولمدة 3 ساعات ونصف لقاء تواصليا مع إدارة المؤسسة، لكن مع كامل الأسف تحجرت الإدارة وتجمدت على ما قدمته من عرض مالي، ورفضت كليا جميع اقتراحات اللجنة بخطاب متعال قلب جميع الحقائق ولم يراعي الظرفية الحساسة التي تمر منها البلاد، ورمى الكرة الملتهبة في حِجر الأسر التي تكبدت مصاريف إضافية ولهذا نعلم ما يلي:
- رفض التنسيقية القاطع والباث لعرض المؤسسة الذي كان عرضا مخيبا للآمال بكل المقاييس ولم يستجب لتطلعات الآباء والأمهات.
- إن التنسيقية ترفض استغلال الأسر والاستفراد بها حين يطالب صاحب المؤسسة بأن تطرق كل أسرة على حِدة مكتبه " لتتوسل إليه" تخفيضا هو حق لها على حد تعبيرهم.
- تندد التنسيقية وبشدة الطريقة التي نهجتها إدارة المؤسسة في التعامل مع أعضاء اللجنة المفاوضة من استعلاء على مطالب المجموعة وتبخيسها.
- كما تدين التنسيقية سياسة التدليس والتمويه على الأسر فالنسبة المعلنة في عرض المؤسسة هي 30% من الواجب المرجعي وليس الواجب الشهري المؤدى من قبل كل أسرة بحجة أنه لا ينبغي للأسر أن تستفيد من تخفيضين تخفيض أولَ العام وتخفيض بسبب الجائحة ومؤدى هذا الكلام أن نسبة التخفيض المصرح بها لا تتجاوز حقيقة في أفضل الأحوال 10% على أقصى تقدير إن لم تكن أقل.
- كما تحذر التنسيقية إدارة المؤسسة من مغبة اتباع سياسة الترهيب والتهديد التي نهجتها مع أعضاء اللجنة بتمرير رسائل مشفرة مفادها أن كل من يعارض توجهها سيقابل بطرد أبنائه من المؤسسة كما سبق وحدث مع رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسة سابقا.
- كما تستغرب التنسيقية من اصرار الإدارة على تأدية واجب التعليم الاولي مع اعترافها بان ما سمي مجازا تعليما عن بعد لم تباشره إلا بعد 15 ابريل أي بعد شهر من توقف الدراسة مع العلم أن هذا التعليم عن بعد لا يعدو أن يكون سوى مطبوعات محملة من مواقع أجنبيه معروفة وجل الآباء عبروا إما عن عدم رضاهم عنه وهناك من أقر بعدم استفادته منه أصلا.
- كما ان التنسيقية تشجب سياسة الكيل بمكيالين التي نهجتها إدارة المؤسسة في باقي المستويات فيما يخص التعليم عن بعد فهناك من الأسر من تم تمكينه من مجموعات الواتساب وهناك من تم حرمان أبنائه منها مما ألحق الحيف الجائر بالمئات من التلاميذ وأضر بحقوقهم المشروعة، ويعد ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص.
- كما ان التنسيقية تستنكر بشدة تهكم إدارة المؤسسة من كون الآباء كانوا مضطرين في هذه المرحلة لاقتناء حواسيب، هواتف ذكية، طابعات وأوراق... ورد مدير المؤسسة أن من اشترى أي شيء فقد استفاد منه ولم يعطه إياه، متناسيا أنها كلها مصاريف إضافية أثقلت كاهل الأسر الغير المتوقفة عن العمل فما بالك بالأسر المتضررة من التوقف الاجباري عن العمل! كما أنه سخر من الموظفين وصرح بأنهم يتباكون عن اقتطاع 200 درهم من رواتبهم لصالح صندوق كوفيد ولا يريدون تأدية واجبات تمدرس أبنائهم. متناسيا أن واجبات التعليم عن بعد لا يمكن في جميع الأحوال أن تتساوى مع التعليم الحضوري.
- كما ان التنسيقية تستعجب أن المؤسسة تطالب بمستحقاتها وإن لم تؤدي خدماتها - كما ينبغي- لأن لها تبعات مالية، والدولة هي المسؤولة عن تبعات قرارها أما المؤسسة بتصريح مالكها فمقاولة ربحية لا دخل لا للوزير وللمدير الإقليمي ولا لجمعية الآباء في تدبيرها المالي. فأين هذا الخطاب من ادعاء هذه المقاولات للمواطنة الذي صدعوا به رؤوسنا وبسببه استفادوا من تسهيلات ضريبية وقروض تفضيلية؟!
- كما تطالب التنسيقية إدارة المؤسسة بالتراجع عن سياسة صم الآذان والتماطل في التعامل مع المطالب المشروعة لآباء واولياء التلاميذ.
- إن التنسيقية تحمل المؤسسة في شخص مالكها تبعات فشل الحلول التفاوضية ومسؤولية ما سيؤول إليه هذا الملف من انعكاسات واختلالات لا قدر الله.
- للأشارة أن إدارة موقع "مغربنا 1 المغرب" حاولت ربط الاتصال بالمؤسسة لكن الهواتف الثابتة لا تجيب وأنها لا ترى مانعا في معرفة رواية المؤسسة ومنحها حق الرد للإجابة عما جاء في بلاغ تنسيقية أمهات وأباء المؤسسة
- سواء عبر صفحتها الرسمية أوعبر بريدها الإلكتروني.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك