تعليم / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
أنتلجنسيا مغربنا 1-Maghribona 1 : مراد علوي
احتضنت ،قاعة غرفة الصناعة التقليدية بملحقة الخميسات. يوم أمس الأحد 14 يوليوز الجاري، أشغال لقاءٍ تواصليٍ حول موضوع “دور الجماعات الترابية في دعم قطاع التعليم وآفاق التعليم العالي بالخميسات” بحضور ثلة من الدكاترة والأساتذة والمفتشين التربويين إلى جانب فعّاليات سياسية ومدنية.
وأشرف، على تنظيم هذا اللقاء التواصلي الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بالخميسات، وبحضور كل من الأمينة الجهوية للحزب بجهة الرباط سلا القنيطرة سلمى بنزبير، والأمين الإقليمي محمد شرورو، وتميّز اللقاء الذي قام بتأطيره الأستاذ سعيد ببح بمداخلات سلّطت الضوء على التحديات التي تعيق المجهودات في مجال النهوض بالمنظومة التربوية على الصعيد الإقليمي.
وتناول، الكلمة رئيس جماعة أولماس محمد شرورو، والذي استعرض من خلالها التجربة المتميزة للجماعة التي يرأسها في دعم قطاع التعليم، وذلك من خلال عقد مجموعة من الشراكات مع المديرية الإقليمية للتعليم تُوِّجت بإحداث داخلية للتشجيع على التمدرس، وتدبير النقل المدرسي، ومنح الدعم المادي لجمعيات الأباء والأمهات وفق برنامج مسطر إلى جانب دعم الجمعيات المدنية للحد من الهدر المدرسي.
وأشار، محمد شرورو، أن المجلس الجماعي لأولماس أطلق قبل سنوات اتفاقية شراكة في إطار الدعم المستمر والمتواصل الذي يباشره المجلس لفائدة الطلبة المتفوقين لاستكمال مشوارهم الدراسي ومسارهم الجامعي بواحدة من أفضل الجامعات على مستوى القارة الإفريقية، وهي جامعة الأخوين بإفران حيث بلغ عدد المستفيدين حالياً ثلاثون طالباً وطالبةً.
وأضاف، شرورو، أن جماعة أولماس تسعى إلى نقل تجربتها إلى باقي الجماعات المجاورة من خلال خلق مؤسسة زمور زيان للتضامن والتي تضم تسعة جماعات متصلة فيما بينها ترابياً من أجل التعاون والانخراط لتنفيذ مشاريع وبرامج التنمية.
من جهته، تطرق الأستاذ محمد عليمو مفتش في التوجيه التربوي إلى الإطار التنظيمي والقانوني الذي يربط بين قطاع التعليم والجماعات الترابية، وأهم الشراكات التي تجمع بينهما كالنقل المدرسي وعملية الإطعام بالإضافة بناء المدارس الجماعاتية التي تعتبر تجسيداً لعمل تضامني مستند على السياسات العمومي من أجل التشجيع على التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي.
ودعت في الأخير مجموعة من الفعّاليات في دخلاتها خلال اللقاء التواصلي إلى ضرورة تكثيف الجهود ما بين الفعّاليات السياسية والمدنية من أجل إخراج النواة الجامعية إلى الوجود، إلى جانب الرّفع من عدد الأسِرَّة بالأحياء الجامعية، وربط مدينة الخميسات بخط السكة الحديدية لتسهيل عملية تنقل الطلبة لاستكمال تعليمهم الجامعي خارج الإقليم
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك