اجتماع طارئ للبنك المركزي الأوروبي تحت ضغط خفض سعر الفائدة

اقتصاد / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا. 1-1 E/A  Maghribona يجتمع البنك المركزي الاوروبي، في ظل تضخم يربك الحسابات لصانعي السياسات المالية والتجارية، بعد رهانات التجار على تخفيضات سريعة في أسعار الفائدة، حيث اصبحوا غير مستعدّين تماماً لإعلان النصر في معركة التضخم. وتعتمد الأسواق على الانخفاض في المرحلة الأولى في شهر ابريل، لكن المؤسسة المالية الأوروبية تريد رؤية مزيد من الأدلة على تباطؤ نمو الأسعار قبل الضغط على الزر. ووفق تقرير ل" رويترز" تطرح مجموعة من الاسئلة للأسواق. من المؤكد أن «المركزي الأوروبي» سيُبقي أسعار الفائدة ثابتة، بعد أن توقّف عن رفع أسعار الفائدة في أكتوبر، ثم أوضح في دجنبر أنه سيتخلص تدريجياً من خطة شراء السندات في عصر الوباء، خلال النصف الثاني من عام 2024. ويتوقع المحللون أن تستمر رئيسة «المركزي»، كريستين لاغارد، في الإشارة إلى أنه من السابق لأوانه مناقشة تخفيضات أسعار الفائدة. السؤال الثاني هو ان الأسواق تعتقد ذلك، لقد قام التجار فقط بتأخير التوقعات بشأن توقيت التخفيض الأول من مارس إلى أبريل، ويتوقعون خفضاً أقلّ مما فعلوا في الشهر الماضي. وسيُصدر «المركزي الأوروبي» توقعات جديدة للتضخم والنمو في مارس، مما قد يمهد الطريق لبدء مناقشة حول التيسير النهائي. ويبقى السؤال الثالث هو، إلى أي مدى يجب أن ينخفض التضخم قبل خفض أسعار الفائدة؟ الجواب هو ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو، خلال ديسمبر، للمرة الأولى منذ أبريل، ليصل إلى 2.9 في المائة. وفي حين انخفض معدل التضخم الأساسي بشكل أكبر، فإنه لا يزال أعلى من 3 في المائة. لكن يظل السؤال المحوري، هو الأجور . لقد حدّد «المركزي» الأوروبي الأجور باعتبارها أكبر خطر تضخمي. ولا تزال البطالة عند مستوى قياسي منخفض. وانخفض نمو الأجور من 5.2 في المائة، خلال أكتوبر 2022، وفقاً لتتبُّع الأجور بواسطة منصة التوظيف «إنديد»، و«المصرف المركزي الآيرلندي»، لكنه ارتفع إلى 3.8 في المائة خلال دجنبر. في ظل هذه الوضع الغير المستقر ماليا وتجاريا، يبقى السؤال هو ما مدى القلق بشان اقتصاد منطقة الأورو؟. لا يزال التضخم يتفوّق على المخاوف المتعلقة بالنمو، وقال الاقتصاديون إنه في ظل الركود الذي يشهده الاقتصاد، ومن المتوقع أن ينكمش بنسبة 0.3 في المائة فقط خلال الربع الأخير، فإن بدء تخفيضات أسعار الفائدة في أبريل أو في الصيف لن يُحدث فرقاً حقيقياً.