اقتصاد / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا. 1-1 E/A Maghribona
تفوقت الصين على اليابان كأكبر بلد مصدر للسيارات في العالم، حيث أظهرت بيانات من شركة "أوتوموبيليتي" الاستشارية ومقرها شنغهاي أن صادرات السيارات الصينية تضاعفت خمس مرات تقريبا منذ عام 2020 لتقترب من خمسة ملايين سيارة في العام الماضي.
وعلى مدى نحو قرن من الزمان، كانت شركة "تويوتا" اليابانية تفتخر بقدرتها دائما على خفض تكاليف تصنيع مركباتها المعقدة ذات التصميم الهندسي العالي.
وفي الربع الأخير من 2023، تفوقت شركة "بي واي دي"، ومقرها شنجن، والمدعومة من مجموعة "بيركشاير هاثاواي" التابعة "لوارن بافيت"، على شركة "تسلا" في المبيعات للمرة الأولى، ما أرسل إشارة تحذير قوية لصناعة السيارات العالمية.
ويخطط الوافدون الصينيون - من شركة بي واي دي المدرجة في البورصة إلى شركة شيري المملوكة للدولة - لاستخدام عمليات جديدة في دول أخرى في أماكن مثل المجر والمكسيك لدخول الأسواق الغربية بنماذج كهربائية أرخص، ما يضمن هيمنتهم العالمية وتحدى الشركات الأسطورية القائمة مثل جنرال موتورز، وفورد وفولكس فاجن.
ويقول "مايكل دون"، الرئيس التنفيذي لشركة "دون إنسايتس" لاستشارات السيارات التي تركز على آسيا: "لا يمكن لأحد أن يضاهي شركة "بي واي دي" في السعر. إن مجالس الإدارة في أمريكا، وأوروبا، وكوريا واليابان في حالة صدمة".
وبينما استجابت حكومة الولايات المتحدة بتقديم إعانات دعم عديدة لتشجيع التصنيع المحلي، فإن احتمال وصول الملايين من السيارات منخفضة التكلفة وعالية التكنولوجيا التي تصنعها الشركات الصينية إلى الشواطئ الأوروبية يشكل معضلة للمشرعين هناك.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك