اقتصاد / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا. 1-1 E/A Maghribona
تظهر في الأفق ملامح استمرار الحروب في العالم خاصة في أوروبا، وهكذا فان الخطر الاقتصادي الأول في العالم هو جيوسياسي.
فبعد مرور ما يقرب من عامين على بدء الحرب الروسية الأوكرانية، يشهد الشرق الأوسط تضاعف مناطق التوتر في سياق الحرب بين إسرائيل والفدائيين الفلسطينيين.
وحذر الوزير الفرنسي "برونو لومير" البارحة الاثنين ، الذي قدم أمنياته بالعام الجديد إلى الأطراف الاقتصادية، من أن "الصراع في الشرق الأوسط، وتزايد انعدام الأمن في الممر الملاحي في البحر الأحمر، ووقوع حادث في مضيق تايوان، من شأنه أن يثير تساؤلات حول الاستقرار الدولي ويكون له تأثير دائم على التجارة العالمية".
وهكذا ومنذ منتصف شهر دجنبر، قررت معظم شركات الشحن العالمية الكبرى تغيير مسار سفنها لتجنب المرور عبر قناة السويس التي تمر عبرها عادة 12 بالمئة من التجارة العالمية، بسبب الهجمات.
وتعهدت الصين، التي تدعي أن تايوان جزء من أراضيها، بالاستيلاء عليها بالقوة إذا لزم الأمر.
وتأتي هذه التحديات الجديدة في أعقاب بروز نزعات استعمارية وتوسعات من اجل البحث عن مصادر لمواد أولية، وأزمة التضخم التي تفاقمت بسبب الحرب في أوكرانيا، وأدت إلى تعطيل سلاسل الإنتاج والتوريد بشكل كبير في جميع أنحاء العالم.
واعترفت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، "كريستالينا غورغييفا"، في مقابلة أجرتها معها صحيفة "لوموند" الفرنسية في نونبر، سلطت فيها الضوء على "الصدمات" وتأثيرها على سلاسل التوريد، "لقد ركزنا لفترة طويلة بشكل كبير على فوائد العولمة".
ونتيجة لكل هذه الاضطرابات والمواجهة الاقتصادية المتنامية بين الولايات المتحدة والصين، من المتوقع أن تنمو التجارة العالمية بسرعة أقل من الناتج المحلي الإجمالي العالمي على مدى السنوات العشر المقبلة، حسبما توقعت مجموعة بوسطن الاستشارية، في دراسة نشرت الاثنين. وهو "انعكاس كبير مقارنة بالاتجاه الملحوظ منذ نهاية الحرب الباردة".
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك