ستاربكس: المسكوت عنه وراء الإعلان الكاذب عن انسحابها من المغرب

ستاربكس: المسكوت عنه وراء الإعلان الكاذب عن انسحابها من المغرب
اقتصاد / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا1-Maghribona1 مؤخرا، نفت سلسلة المقاهي الأمريكية ستاربكس انسحابها من المغرب عقب حملة المقاطعة التي استهدفتها بسبب دعمها المزعوم للجيش الإسرائيلي.

الكل يتساءل عن حقيقة هذا الإعلان .؟

تداولت العديد من المنابر الإخبارية ، خبر مفاده أن اثنتان من أكبر العلامات التجارية العالمية ستغادران المغرب ابتداءً من 15 دجنبر القادم، و يتعلق الأمر بالعلامة السويدية للملابس الجاهزة H&M وسلسلة المقاهي الأمريكية Starbucks

الخبر أثار العديد من التساؤلات وسط جو من الشك في الأوساط الاقتصادية بالدار البيضاء، خاصة أن العلامتين توظفان مئات المغاربة، و على أثر هذا الخبر سارعت المجموعة الكويتية “الشايع” المالكة لحقوق التدبير للعلامتان التجاريتان Starbucks و H&M بالمغرب، إلى تكذيب الخبر. وصرحت بأن الشركة تمر بالفعل من ظروف صعبة، و ذلك مند عدة شهور، بل حتى قبل حملة المقاطعة. إن إعلان الإغلاق بتاريخ 15 دجنبر المقبل ليس له علاقة بما تم الترويج له البته، بل يتعلق الأمر بإنهاء حقوق الملكية لتدبير العلامتين التجاريتان موضوع الخبر. و أضافت المجموعة الكويتية بأن خبر مغادرة ستاربكس و H&M المغرب هو خبر سابق لأوانه، خاصة و أنها لازالت في طور التفاوض مع المهتمين من أجل تفويت حقوق التدبير. “الإعلان عن الانسحاب أم لا، أو عن الأزمة، ما هو واضح أن هناك قلقا في قطاع التجارة المحلية بالمغرب.

و في نفس السياق أكد محمد الفنى، رئيس الجامعة المغربية للامتياز (FMF) لتحدي"إن النموذج الاقتصادي لا يمكنه المواكبة"، .

ووفقا له، هناك حاجة حقيقية لإعادة النظر في الضريبة العقارية والضريبة التجارية. "لقد قمنا بتوعية الجمارك بالحاجة إلى تخفيض الرسوم الجمركية على المنتجات إلى أقل من 30٪، لأن هذا المعدل يؤثر على المشغلين الذين، بمجرد تأسيسهم في المغرب، لا يستطيعون العثور على نظام بيئي يمكنه التعويض عن احتياجاتهم، فهم مجبرون على التصدير ،".

و اضاف "ان أزمة الجائحة كوفيد-19 ، إلى جانب ارتفاع التضخم في السنوات الأخيرة أثر سلبا على العلامات التجارية مثل "شركة ستاربكس الموجودة في المغرب و لا يزال هذا  النموذج الاقتصادي هشًا للغاية. "اليوم نحن في حاجة حقيقية للتفكير في نموذج اقتصادي جديد للتجارة المحلية.

لان في الوقت الراهن، هناك فجوة كبيرة بين رؤية المديرية العامة للضرائب والوزارة تجاه واقع السوق”، موصيا بإجراء دراسة طويلة الأمد يشارك فيها المهنيون المعنيون، والتي يمكن أن توفر رؤية واقعية ومستدامة.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك