اقتصاد / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:
مغربنا.
A/E Maghribona 1-1
ستعرف سوق النفط تقلبات أسعار خلال الأسبوع الجاري مع فترة العطل التي تعرفها بعض الدول بمناسبة أعياد ميلاد المسيح.
ورجحوا خبراء ومتخصصين في الميدان، حدوث دعم لأسعار النفط الخام مدفوعة جزئيا بتخفيضات إنتاج "أوبك+" المعلنة أخيرا على الرغم من زيادات الإنتاج من خارج تحالف "أوبك+".
وتوقعوا وصول إنتاج النفط الخام والمنتجات البترولية في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي يبلغ نحو مليوني برميل يوميا في عام 2024. أي ارتفاعا من 1.8 مليون برميل يوميا هذا العام و1.2 مليون برميل يوميا مقارنة مع عام 2022.
ويعود هذا النمو في المقام الأول إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الهيدروكربوني والسوائل الخام.
وأضاف المحللون، إن السوق تشهد حاليا استقرارا نسبيا لأسعار النفط مع بدء التوترات الأكثر أهمية في أنجولا والبحر الأحمر، لافتين إلى أن الأسعار خاضت أسبوعا متقلبا قبل أعياد رأس السنة الميلادية.
وفي هذا الإطار، قال "روس كيندي" العضو المنتدب لشركة "كيو إتش أيه" لخدمات الطاقة: إن عطلة نهاية السنة 2023 فرضت حالة من الهدوء في الأسواق علاوة على استمرار التقلبات السعرية، مشيرا إلى أن تحول معنويات سوق النفط في اتجاه انخفاضي، كان واضحا في الربع الرابع من 2023، حيث تزامنت قوة العرض من خارج "أوبك+" مع تباطؤ نمو الطلب العالمي.
وفيما يخص الأسعار في ختام الأسبوع الماضي، أنهى النفط تعاملات جلسة نهاية الأسبوع، الجمعة 22 دجنبر، عند التسوية، في المنطقة الحمراء، لكنه سجل ارتفاعا أسبوعيا للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن هجمات البحر الأحمر. إضافة إلى ذلك، كانت البيانات الاقتصادية الأمريكية متباينة حيث عوضت التقارير التي تفيد بأن التضخم انخفض بشكل أسرع من المتوقع، انخفاض مبيعات المنازل الجديدة للأسرة الواحدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتا، بما يعادل 0.4 في المائة، ليتحدد سعر التسوية عند 79.07 دولار للبرميل، في حين نزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 33 سنتا، أو 0.5 في المائة، ليتحدد سعر التسوية عند 73.56 دولار.
وسجل كلا الخامين ارتفاعا للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بعد الارتفاع الذي حققاه الأسبوع الماضي بنسبة 1 في المائة تقريبا كأول مكاسب أسبوعية في شهرين حينها.
وحققت العقود الآجلة لخام برنت مكاسب أسبوعية خلال الأسبوع بنسبة 3.3 في المائة تقريبا، كذلك حققت العقود الآجلة للخام الأمريكي مكاسب أسبوعية بنحو 3 في المائة.
ووفقا للبيانات الصادرة الجمعة عن مكتب التحليل الاقتصادي، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي وهو المؤشر المفضل لقياس التضخم بالنسبة للفيدرالي بنحو 3.2 في المائة على أساس سنوي وتعد تلك المستويات أقل من المسجلة في أكتوبر عند 3.4 في المائة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك