لقاء بمراكش لاتحاد العام لمقاولات المغرب لتجويد الصناعة السياحية والتقليدية

لقاء بمراكش لاتحاد العام لمقاولات المغرب لتجويد الصناعة السياحية والتقليدية
اقتصاد / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1-Maghribona 1
احتضنت مدينة مراكش يوم  الاثنين ، اجتماع المجلس الوطني للأعمال بالدار البيضاء. الاتحاد العام لمقاولات المغرب ( CGEM ).
وذلك بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، حيث كان مطروحا على جدول أعماله،  أداء الوزارة على مستوى القطاعات الثلاثة المشرفة عليها : السياحة والحرف اليدوية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وكان من أبرز نقاط هذا الاجتماع جلسة المناقشات والتبادلات مع أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب حول العديد من المسائل المرتبطة بشكل خاص بتعزيز البنية التحتية السياحية، والتدابير التحفيزية، وتعزيز عروض النقل والطيران ودعم الإنتاج الحرفي المحلي. أو الحكم الرشيد أو حتى تدريب وتأهيل رأس المال البشري، وهو عامل أساسي في القدرة التنافسية للشركة.
وكذلك التركيز على التدابير التي اتخذتها الحكومة، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للنهوض بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المتضررة من زلزال الحوز خلال شهر شتنبر.
وأكد رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب العلج،  في كلمته على أهمية الحدث  بعاصمة النخيل وذلك لتسليط الضوء على قطاعين اقتصاديين أساسيين للمنطقة بشكل خاص وللمغرب بشكل عام، وهما: السياحة والصناعات التقليدية.
وأضاف كون "السياحة تساهم بنسبة 11% في الناتج المحلي الإجمالي الوطني ، وتوظف ما يقرب من 550 ألف شخص، أي حوالي 5% من السكان النشطين".
وهذا يوضح الثقل الكامل لهذا القطاع الذي من المتوقع أن يتطور أكثر بل ويتحول، مع الأخذ في الاعتبار اتجاهات السياحة العالمية الجديدة وحقيقة أن بلادنا تستضيف الأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس الأمم الأفريقية 2025، وكأس العالم للأندية 2029. وتابع: كأس العالم 2030.
ومن أجل النهوض بهذا القطاع الواعد، أشار السيد العلج إلى أن الاتحاد العام لمقاولات المغرب يهدف إلى مواجهة التحديات المرتبطة بزيادة قدرة المغرب على الرفع من المقاعد المحجوبة بالطائرات وعلى مستوى الاتصال، مرحبا في الوقت نفسه بـ "خطة التوسع الطموحة والواقعية للخطوط الملكية المغربية ( RAM)، تم الكشف عنها مؤخرًا والتي تسير في هذا الاتجاه.
وأضاف أن الأمر يتعلق أيضًا بتحسين القدرة التنافسية للشركات في القطاع التي لا تزال "تواجه المنافسة الدولية والسياق التضخمي ولكن أيضًا إطار ضريبي مرهق إلى حد ما".
وأوضح المتحدث قائلا : "نحن نصر أيضًا على تأهيل رأس المال البشري لتلبية الطلب الكبير المتوقع وعلى إنشاء بنى تحتية جديدة لاستقبال الأحداث واسعة النطاق".
أما بالنسبة للصناعات الحرفية، فقد رأى السيد العلج أنه من الضروري إيلاء اهتمام أكبر لهذه الصناعة وهذه المعرفة المتوارثة التي يجب أن تكون أكثر احترافية وأكثر جاذبية للأجيال الجديدة.
"لدينا قصص نجاح كبيرة للشركات التي تمكنت من وضع الحرف اليدوية المغربية على المستوى الدولي. ويجب تعزيز ومضاعفة قصص النجاح هذه”.

لا توجد تعليقات:

للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.

أضف تعليقك