مغربنا1-maghribona1
لقد برز المغرب كشريك مفضل، و حلقة مهمة في استراتيجية الوجود الهندي في شمال إفريقيا. وقد أدت هذه العلاقة المثمرة إلى نشوء روابط اقتصادية وتجارية، ونسجت شبكة متينة بين هاتين الدولتين الديناميكيتين.
وفي شبكة التعاون هذه، وجدت العديد من جواهر الصناعة الهندية مكانها في المغرب، بما في ذلك عمالقة السيارات مثل "ماهيندرا و"تاتا موتورز"، وكذلك "سيبلا في مجال الأدوية" و"مجموعة الفنادق أوبروي".
وبلغ حجم التبادل التجاري بين المغرب والهند مبلغا هاما قدره 4 مليارات دولار.
وفي الآونة الأخيرة، قامت شركة HCL Tech، إحدى الشركات الكبرى في مجال تكنولوجيا المعلومات، بتعزيز حضورها في المغرب، لتصبح الشركة الهندية رقم 37 التي تستثمر في المملكة. وبحسب معلومات أوردتها صحيفة "نيو إنديان إكسبرس"، أشار الرشيد العلوي مراني، الوزير المستشار ونائب رئيس بعثة المغرب إلى نيو_دلهي، إلى أن حجم التجارة الثنائية بين الهند والمغرب تجاوز 4,1 مليار دولار.
بالنسبة للمغرب، تمثل الهند السوق الآسيوية الرئيسية لتصدير الفوسفاط.
ويكشف المقال أن الهند تستورد 1.1 مليون طن من الفوسفات الصخري من المغرب، أي ما يعادل 22% من إجمالي وارداتها، فضلا عن 1.2 مليون طن من حامض الفوسفوريك، يمثل 50% من إجمالي وارداتها.
وبالإضافة إلى ذلك، يلتزم المغرب بنشاط بتعزيز علاقته مع الهند من خلال إدخال التأشيرات الإلكترونية للمواطنين الهنود.
وتجري المناقشات أيضًا لإنشاء اتصال جوي مباشر بين البلدين، كما يشير السيد مراني. وقد اجتذب نظام التأشيرات الإلكترونية في المغرب بالفعل أكثر من 15 ألف متقدم منذ إطلاقه في يوليو 2023.
واستجابة لذلك، تدرس الهند أيضًا اعتماد خطوة مماثلة من خلال تقديم تأشيرات إلكترونية للسياح المغاربة.
وقد اجتذب نظام التأشيرات الإلكترونية في المغرب بالفعل أكثر من 15 ألف متقدم منذ إطلاقه في يوليو 2023.
واستجابة لذلك، تدرس الهند أيضًا اعتماد خطوة مماثلة من خلال تقديم تأشيرات إلكترونية للسياح المغاربة.
لا توجد تعليقات:
للأسف، لا توجد تعليقات متاحة على هذا الخبر حاليًا.
أضف تعليقك