الزيادات المتتالية للمحروقات ستلهب اسعار المواد الاستهلاكية.

اقتصاد / الجمعة 01 نوفمبر 2024 12:29:03 / لا توجد تعليقات:

مغربنا 1 المغرب : عبد الناصر فضيلي في الوقت الذي كان فيه اغلب المواطنين ينتظرون قرارا حكوميا لخفض اسعار المواد الاستهلاكية، التي عرفت ارتفاعا مهولا خلال فترة الانتخابات و التي بررت بارتفاع تكلفة النقل نتيجة ارتفاع ثمن المحروقات. هاته الاخيرة سجلت يومه الثلاثاء ارتفاعا غير مسبوق هو الاعلى منذ ثلاث سنوات. و من جهة اخرى تحاول شركات النفط تبرير هذه الزيادة بتوقعاتها ارتفاع الطلب العالمي و مخاوف من صعوبات في الامدادات و تقلص المخزون و انطلاق وشيك للاقتصاد العالمي بعد الانتهاء من ازمة كورونا. و تخفيف تدابير الإغلاق. و يتوقع ان ترتفع اسعار الوقود في المحطات بالمغرب ابتداءا من فاتح اكتوبر بزيادة هامة تناهز 0,22 درهم للتر الواحد. بذلك سيتراوح سعر الكازوال ما بين 9,62 درهم الى 9,80 درهم للتر الواحد. يشار الى ان اسعار المحروقات بالمغرب محررة منذ حكومة عبد الاله بن كيران، و قد سعت حكومة سعد الدين العثماني خلال ولايتها الى تسقيف هوامش ربح المحروقات حيث طلبت الحكومة راي مجلس المنافسة في هذا الصدد الا انه لم يبث اي قرار في هذا الشان الى حد الان. في انتظار تعيين الحكومة الجديدة برئاسة عزيز اخنوش و هو الخبير في المحروقات، هل لدى الحكومة حل لمواجهة هذا الارتفاع المهول للنفط و بالتالي تخفيض الاسعار على المواطن؟ فالمواطن هو المتضرر المباشر من هذه الزيادات المتزامنة مع الدخول المدرسي و مخلفات كورونا. اما الشركات ستحافظ على هامش ربحها ما دامت تعكس ارتفاع اسعار المحروقات على جميع المنتجات.